محادثات التهدئة في الدوحة دون تقدم يُذكر وغياب تفويض إسرائيلي واضح

مصدران فلسطينيان صرّحا أن الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل بالدوحة انتهت دون اختراق

1 عرض المعرض
فريق الصليب الأحمر في دير البلح وسط غزة لاستلام المختطفين
فريق الصليب الأحمر في دير البلح وسط غزة لاستلام المختطفين
فريق الصليب الأحمر في دير البلح وسط غزة لاستلام المختطفين
(Flash 90)
أفاد مصدران فلسطينيان مطلعان أن الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل، والتي عقدت يوم أمس الأحد في العاصمة القطرية الدوحة، انتهت دون تحقيق أي تقدم ملموس. ووفقًا للمصدرين، فإن الوفد الإسرائيلي المشارك في المحادثات لم يكن مخوّلاً بشكل كافٍ لعقد اتفاق مع حماس، ما قلل من فرص تحقيق اختراق في هذه المرحلة.
وجاء استئناف المحادثات في ظل التحضيرات لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، وهي الزيارة الثالثة له إلى البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سدة الحكم قبل نحو ستة أشهر.
وقال المصدران: "الوفد الإسرائيلي لم يكن مفوضاً بشكل فعلي لعقد اتفاق، حيث لم تُمنح له صلاحيات حقيقية تتيح التوصل إلى تفاهم مع حماس".

نتنياهو: الفريق يحمل تعليمات واضحة

وفي تصريحات له قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة، قال نتنياهو إن فريق التفاوض الإسرائيلي يحمل تعليمات واضحة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، شريطة أن يكون ضمن الإطار الذي أقرّته إسرائيل مسبقاً.
في غضون ذلك، شهدت ساحات تل أبيب مساء السبت مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، طالبوا خلالها بالتوصل إلى اتفاق يعيد نحو 50 مختطفا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة. ورفع المحتجون الأعلام الإسرائيلية وصور المختطفين، مرددين هتافات تدعو إلى إنهاء الحرب.