2 عرض المعرض


عضو الكنيست بؤرون يسلّم التواقيع اللازمة لرئيس الكنيست أمير أوحانا بعد استكمال جمعها
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
بدأت رسميًا في الكنيست إجراءات الإطاحة بعضو الكنيست أيمن عودة، بعد إعلان النائب أفيحاي بؤرون عن استكمال جمع التواقيع اللازمة لفتح الملف، في خطوة عدّها مراقبون تصعيدًا سياسيًا يستهدف الأصوات العربية المعارضة للحرب.
وقال بؤرون، الذي يقود المبادرة، إن عودة "تجاوز الخطوط الحمراء" عندما صرّح بأن "غزة انتصرت وستنتصر"، معتبرًا أن هذه الكلمات شكّلت "طعنة في ظهر العائلات الثكلى والجنود المقاتلين"، وأضاف: "لا مكان في كنيست إسرائيل لمن يدعم العدو وقت الحرب".
وأشار إلى أن المبادرة جاءت ردًا على ما وصفه بـ"مواقف تحريضية وخطيرة"، قائلًا: "اليوم، تقول الكنيست لعودة: إسرائيل انتصرت وستنتصر، مع شعبها وجنودها".
الملف إلى لجنة الكنيست تمهيدًا للتصويت
أوضح بؤرون أنه قدّم التواقيع المطلوبة إلى رئيس الكنيست، مؤكدًا أن الملف سينتقل إلى لجنة الكنيست، ومنها إلى الهيئة العامة. وعبّر عن ثقته بالحصول على دعم 90 نائبًا على الأقل للمصادقة على الإطاحة بعضوية عودة، وهو الشرط القانوني اللازم لتنفيذ الخطوة.
وتأتي هذه التطورات بعد انضمام حزب "المعسكر الرسمي" برئاسة بيني غانتس إلى الخطوة، ما يعطيها ثقلًا إضافيًا في المشهد السياسي.