أعلنت آيسلندا أنها لن تشارك في مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» لعام 2026، وذلك عقب قرار اتحاد البث الأوروبي السماح لإسرائيل بالمشاركة في المسابقة.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الآيسلندية (RÚV) أن القرار يأتي على خلفية موقفها من مشاركة إسرائيل، مؤكدة انسحابها الرسمي من الحدث الموسيقي الذي سيقام العام المقبل.
وبهذا الإعلان، تصبح آيسلندا خامس دولة تعلن انسحابها من يوروفيجن 2026، بعد كل من إسبانيا وهولندا وإيرلندا وسلوفينيا، في خطوة تعكس تصاعد الجدل السياسي حول المسابقة وتداعياته على مشاركة عدد من الدول الأوروبية.
وفي الرابع من الشهر الحالي، نجت إسرائيل من قرار الإقصاء عن مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن 2026"، الذي سيُقام في فيينا خلال شهر مايو، حيث تقرر مشاركتها رسمياً. وفي أعقاب هذا القرار، أعلنت كل من هولندا وإسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا رسمياً انسحابها من المسابقة.
وذكر اتحاد الإذاعة والتلفزيون الإسباني (RTVE) في بيان: "نعلن عن انسحابنا في أعقاب نتائج التصويت الذي عُقد اليوم في الجمعية العمومية في جنيف".
تفاصيل الاجتماع والتصويت السري
وكانت قد عقدت الجمعية العمومية لاتحاد البث الأوروبي (EBU) في جنيف، اجتماعا لها تم خلاله البت النهائي في مشاركة إسرائيل. وجرى خلال النقاش تصويت سري على اللوائح الجديدة للمسابقة، وتضمن ذلك بحث مشاركة إسرائيل. وأفادت مصادر من داخل القاعة بأن "دعم ألمانيا لإسرائيل كان مطلقاً، والأجواء هنا متوترة جداً. وهناك احتمال لدراما في اللحظة الأخيرة".
مواقف الدول: عارضت كل من بلجيكا وسلوفينيا وتركيا مشاركة إسرائيل بشدة. وفي المقابل، تمسكت بريطانيا بموقفها الداعي إلى عدم تسييس المسابقة، بينما دافعت ألمانيا بقوة عن حق إسرائيل في المشاركة. كما عبرت أوكرانيا عن دعمها الواضح، معتبرة أنه "ليس من الصواب مقارنة إقصاء روسيا بإسرائيل".


