ميسي والموساد؟ حملة غريبة تتهم نجم الكرة بالتجسس والعمل مع إسرائيل

سلطت وسائل إعلام عالمية الضوء على الفيديو، مشيرة إلى أن ميتشلو يُعتقد بأنه مقرب من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، المعروف بمواقفه المناهضة لإسرائيل، ما قد يفسر هذا الهجوم المفاجئ وغير المبرر على ميسي.

راديو الناس|
1 عرض المعرض
بايدن يمنح ميسي وسام الحرية
بايدن يمنح ميسي وسام الحرية
بايدن يمنح ميسي وسام الحرية
(البيت الأبيض)
انتشرت مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي نظرية مؤامرة غريبة أثارت موجة من التفاعل، بعد أن نشر تيك توكر أرجنتيني يُدعى "ميتشلو" مقطع فيديو يدّعي فيه أن نجم كرة القدم العالمي ليونيل ميسي يعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، ويشارك ،حسب زعمه، في "عمليات ضد المسلمين حول العالم".
موجة تفاعل واسعة الفيديو، الذي سرعان ما حصد ملايين المشاهدات وتحوّل إلى محتوى فيروسي، أثار موجة واسعة من التفاعل والجدل، حيث ظهر فيه ميتشلو وهو يعرض قمصانًا لميسي زاعمًا أنها تحتوي على رموز تشير إلى الموساد، إلى جانب صورة لميسي برفقة شخص قال إنه "جندي إسرائيلي"، وعلّق قائلاً: "إنه صديق نازي وخائن، يعمل لصالح إسرائيل".
فيديو سخيف وبينما وصف بعض المستخدمين الفيديو بـ"السخيف" و"المعادي للسامية"، أبدى آخرون دعمًا لهذه المزاعم، ما يعكس تصاعدًا في الخطاب العدائي ضد إسرائيل واليهود عبر الإنترنت. وسلطت وسائل إعلام عالمية الضوء على الفيديو، مشيرة إلى أن ميتشلو يُعتقد بأنه مقرب من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، المعروف بمواقفه المناهضة لإسرائيل، ما قد يفسر هذا الهجوم المفاجئ وغير المبرر على ميسي.
مباراة السلام يُذكر أن ليونيل ميسي زار إسرائيل في مناسبات عدة، من بينها مشاركته في "مباراة السلام" عام 2013 بتنظيم مركز بيريس للسلام، حيث زار حائط البراق والتقى مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين. كما أعرب في 2014، بصفته سفيرًا لليونيسف، عن قلقه من تصاعد العنف في المنطقة، داعيًا إلى السلام في الشرق الأوسط. وتُعد هذه المزاعم واحدة من أغرب نظريات المؤامرة التي استهدفت نجمًا رياضيًا عالميًا، وتسلّط الضوء على تنامي التضليل والخطابات المتطرفة على منصات التواصل الاجتماعي.