شهدت المختبرات العلمية إنجازًا تاريخيًا بعد نجاح علماء ألمان لأول مرة في تعديل جينات عنكبوت باستخدام تقنية "CRISPR"، لينتج حريرًا أحمر متوهجًا تحت إضاءة خاصة.
واستخدمت التقنية لإدخال تعديل جيني في بويضات غير مخصبة، وبعد التزاوج وُلد نسل يحمل التغيير المطلوب، ما شكّل اختراقًا مزدوجًا في علم الوراثة، خاصة أن العناكب تُعد كائنات معقدة وصعبة التعديل بسبب تركيبة جيناتها المعقدة.
حرير أقوى من الفولاذ
الحرير الذي تنتجه العناكب يُعد من أقوى المواد الطبيعية، إذ يجمع بين الخفة والمرونة ومقاومة التمزق، وهو أقوى من الفولاذ بعدة مرات، ما يفتح آفاقًا مستقبلية لتطبيقات في الطب وهندسة المواد.
من أين جاء "التيرانوصور ركس"؟
في سياق آخر، حُلّت جزئيًا إحدى ألغاز علم الحفريات: من أين جاء "التيرانوصور ركس"؟ حيث تشير دراسة حديثة إلى أن أجداد هذا الديناصور العملاق لم ينشأوا في أميركا الشمالية كما كان يُعتقد، بل "هاجروا من آسيا عبر مضيق بيرينغ" في أواخر العصر الطباشيري.
واستند الباحثون إلى نماذج مناخية وجغرافية وبيولوجية متقدمة، أظهرت أن سلالة التيرانوصور قطعت نصف العالم قبل أن تهيمن على القارة.
حرارة القمر
وفي الفضاء، كشفت وكالة "ناسا" من خلال مهمة GRAIL أن "الجانب القريب من القمر، المواجه للأرض، أكثر حرارة بمعدل 170 درجة مئوية من الجانب البعيد". ويُعتقد أن هذا ناتج عن تركيزات عالية من عناصر مشعة، مثل التيتانيوم، التي ولّدت حرارة داخلية ظلت محفوظة لمليارات السنين.
وقد تساعد هذه النتائج في دراسة أجرام سماوية أخرى كالمريخ وأقمار المشتري.