1 عرض المعرض


وفاة حمزة محمد ملحم و ريما فؤاد ملحم بحادث طرق بمركز البلاد
((وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007)))
لا تزال بلدة عرعرة تحت وقع الصدمة بعد الحادث المروّع الذي وقع اليوم في منطقة المركز، وأودى بحياة حمزة محمد حسن ملحم، وريما فؤاد عارف ملحم، إضافة الى إصابة آخرين بجراح بين طفيفة ومتوسطة.
محمد ملحم: الفاجعة أكبر من أن تُصدق.. فقدنا أعزاء لا يُعوّضون
استوديو الخميس مع فراس خطيب
05:21
وقال محمد ملحم، قريب الضحايا، في حديث لراديو الناس: "حتى هذه اللحظة لم نصدق الخبر. نحن متواجدون في بيت الفقيد، وما زالت أجواء الحزن تخيّم على الجميع. لقد كانت الفاجعة أكبر من أن تُستوعب، ووقع الخبر علينا كالصاعقة."
وأوضح أنّ الفقيد حمزة كان من أعمدة العائلة، قائلاً: "أبو محمد رحمه الله كان إنسانًا محبًا، دائم الابتسامة، يعمل بجد من أجل أولاده، وكان يجهّز بيتًا لابنيه ليفرح بزواجهما قريبًا. كان رجلاً مجاهدًا في سبيل أسرته، ولم يُذكر عنه إلا الخير."
وعن الفقيدة الشابة ريما، قال: "ريما كانت في مطلع العشرينات من عمرها، درست سنة في تركيا لتعلم اللغة بهدف استكمال دراستها الجامعية. كانت فتاة طموحة، تعمل في هذه الفترة لتستعد لخطواتها المستقبلية. رحيلها في هذا العمر خسارة لا تُقدّر."
وأشار ملحم إلى أن الضحايا كانوا في طريق عودتهم من العمل على متن حافلة صغيرة، قبل أن يقع الحادث المأساوي، وتابع: "المعلومات التي وصلتنا أنّ مركبة اصطدمت بالحافلة من الأمام، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. ما زال هناك عدد من المصابين يتلقون العلاج في المستشفى، وحالتهم مقلقة."
وحول أجواء الحزن في البلدة، قال: "الأجواء في عرعرة صعبة للغاية. الاتصالات تنهال علينا من كل مكان، من داخل البلاد وخارجها، والكل مصدوم من حجم الفاجعة."
أما بشأن ترتيبات الجنازة، فأوضح: "حتى الآن لا نملك تفاصيل دقيقة. ما نعرفه أن الجثامين نُقلت إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير، ونحن بانتظار الإفراج عنها. نرجو أن تتم الأمور سريعًا لنودّع أحبّاءنا كما يليق بهم."
وختم محمد ملحم حديثه بالدعاء قائلاً: "الله يرحمهم جميعًا، ويشفي المصابين، وأن تكون هذه خاتمة الأحزان لعائلتنا وبلدتنا."

