أعلنت أحزاب الحريديم المنضوية في ائتلاف نتنياهو الحكومي، بانها ترفض التصويت إلى جانب قوانين الائتلاف الحكومي، وسيقومون بالتغيب عن جلسات الهيئة العامة للكنيست، وسيواصلون عرقلة تمرير القوانين الحكومية، وذلك في ظل عدم إقرار قانون لتنظيم تجنيد خدمة الحريديم طلّاب التوراة لصفوف الجيش.
ويطالب الحريديم في إصدار قانون يعفيهم من أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، وذلك بعدما انتهت مدة القانون الذي كان ينظّم هذه المسألة، وفشل الحكومة في تمديد إقراره.
وأدى ذلك إلى إلزام المؤسسة العسكرية بإرسال أوامر تجنيد لعشرات الآلاف من طلّاب المعاهد الدينية، ما أدى إلى اندلاع مظاهرات خصوصا في القدس وبني براك ضد الخدمة العسكرية الإلزامية، كما وتحوّل الموضوع إلى قضية رأي عام في ظل الهجوم المتواصل من قبل الحريديم على المتطوعين في الخدمة العسكرية، وخاصة خلال التظاهرات التي يتم تنظيمها بين حين وآخر مقابل مقرات التجنيد المركزية.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن الأحزاب الدينية المنخرطة في الائتلاف الحكومي، وبقرار من كبار حاخامات التيارات الدينية، فإن الأحزاب ستواصل مقاطعتها الحكومة إلى حين إقرار قانون يعفيهم من الخدمة.
وتثير هذه القضية جدلا وسجالا واسعا في إسرائيل، خاصة وأن مطالب الإعفاء من الخدمة يأتي في فترة تخوض فيها إسرائيل حربا على 7 جبهات كما تسميها، بينما تصدر أوامر تجنيد لتوسيع حملتها البرية على غزة.
First published: 21:37, 10.05.25