كشفت شبكة سكاي نيوز البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قرر وقف خطواته نحو التصويت على إقصاء إسرائيل من المسابقات الأوروبية، وذلك في ضوء التطورات السياسية المرتبطة بـ"خطة السلام" التي طرحها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
ونقلت الشبكة عن مصادر في أروقة الاتحاد أن صناع القرار يعتبرون أن فرض عقوبات رياضية على إسرائيل "لن يكون خطوة صحيحة" في ظل وجود محادثات سياسية جارية، مشيرة إلى أن المداولات أُرجئت مؤقتًا.
خلفية أممية وضغوط دولية
يأتي هذا القرار في وقت كانت فيه الضغوط على الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم (فيفا ويويفا) في تصاعد، بعدما دعا ثمانية خبراء مستقلين مكلّفين من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى تعليق عضوية إسرائيل على خلفية اتهامات بارتكابها إبادة جماعية في قطاع غزة.
وقال الخبراء في بيان: "على عالم الرياضة أن يرفض فكرة استمرار الأمور كالمعتاد". وأضافوا أن تعليق مشاركة إسرائيل هو "ردّ ضروري للتعامل مع الإبادة الجماعية المستمرة"، مؤكدين أن المنتخبات الوطنية التي تمثل دولًا ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان "يمكن ويجب تعليق مشاركتها".
ورغم أن الخبراء مستقلون ولا يتحدثون رسميًا باسم الأمم المتحدة، فإن توصياتهم تعكس القلق المتزايد بشأن استمرار مشاركة إسرائيل في المحافل الرياضية الدولية، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا عسكريًا وسياسيًا حادًا.

