استطلاع: الليكود يقفز في عدد المقاعد بعد الحرب مع إيران ونتنياهو يعزز موقعه

التحولات السياسية في إسرائيل تتسارع بعد انتهاء الحرب مع إيران، ما يعكس تغيّرًا في مزاج الناخبين          

راديو الناس|
2 عرض المعرض
بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو
(رئاسة الوزراء الإسرائيلية)
أظهر استطلاع جديد نُشر مساء الأربعاء على قناة "كان 11" أن حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حقق قفزة كبيرة في عدد المقاعد بعد انتهاء الحرب مع إيران، فيما أيدت الأغلبية إنهاء الحرب في غزة ومغادرة نتنياهو للمشهد السياسي.
الليكود يتصدر والكتلة الحاكمة تتعزز
بحسب الاستطلاع، حصل حزب الليكود على 31 مقعدًا، مقارنة بـ23 مقعدًا فقط في الاستطلاع السابق الذي أُجري قبل اندلاع الحرب مع إيران. فيما حلت "إسرائيل بيتنا" ثانية بـ15 مقعدًا رغم تراجعها بمقعدين، تلتها "يش عتيد" برئاسة يائير لابيد التي ارتفعت إلى 14 مقعدًا. أما "المعسكر الرسمي" بزعامة بيني غانتس فحصل على 13 مقعدًا، مقابل 11 مقعدًا لحزب "الديمقراطيين" بقيادة يائير غولان.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن شاس حصلت على 10 مقاعد، ويهدوت هتوراة على 8، وعوتسما يهوديت بقيادة إيتمار بن غفير على 7، بينما حصلت "القائمة العربية الموحدة" على 6 مقاعد، وتحالف "الجبهة-العربية للتغيير" على 5.
2 عرض المعرض
نفتالي بينيت
نفتالي بينيت
نفتالي بينيت
(flash90)
أحزاب خارج البرلمان وسيناريو بزعامة بينيت
أشار الاستطلاع إلى أن حزب "الصهيونية الدينية" لم يتجاوز نسبة الحسم (2.2%)، وكذلك حزب "التجمع" (2.1%). وبحسب النتائج، فإن كتلة الائتلاف الحالية ستحصل على 56 مقعدًا، أي بزيادة 4 مقاعد مقارنة بالاستطلاع السابق، لكنها ما زالت دون الأغلبية.
وفي سيناريو دخول نفتالي بينيت الانتخابات على رأس حزب جديد، تراجع الليكود إلى 28 مقعدًا، بينما حصل حزب بينيت الافتراضي على 24 قعداً، فيما تراجعت "إسرائيل بيتنا" إلى 10. بقية الأحزاب حافظت على مواقع متقاربة من السيناريو الأساسي.
مواقف الجمهور من الحرب ونتنياهو
أعرب 55% من المستطلعين عن خشيتهم من إيران بدرجات متفاوتة، بينما قال 42% إنهم لا يخشونها. وبشأن فعالية الضربة الإسرائيلية-الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية، قال 48% إنها أضرت فعليًا بالقدرات الإيرانية، مقابل 30% نفوا ذلك، و22% أجابوا بأنهم لا يعلمون.
كما أيد 62% من المستطلعين إنهاء الحرب في غزة بعد انتهاء العمليات ضد إيران، وأعرب 52% عن تأييدهم لاعتزال نتنياهو الحياة السياسية، مقابل 24% رفضوا و24% لم يحددوا موقفهم.