مقتل عالم نووي يهودي من MIT أمام منزله وسط تحقيق في الدوافع

تثير الحادثتان مخاوف متزايدة لدى الجاليات اليهودية في الولايات المتحدة، في ظل ارتفاع ملحوظ في الحوادث ذات الخلفية العنصرية والدينية، فيما تواصل السلطات الأميركية التحقيق في ملابسات الجريمتين، وسط مطالبات بتشديد الإجراءات الأمنية ومحاسبة الجناة

|
1 عرض المعرض
عالم نووي يهودي قُتل في الولايات المتحدة
عالم نووي يهودي قُتل في الولايات المتحدة
عالم نووي يهودي قُتل في الولايات المتحدة
(وفق البند 27 أ لقانون حقوق النشر 2007)
قُتل عالم الفيزياء النووية اليهودي نونو لوريرو، الباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في بوسطن، إثر تعرّضه لإطلاق نار أمام منزله هذا الأسبوع، في حادثة فتحت الشرطة المحلية على إثرها تحقيقًا بشبهة القتل، من دون الإعلان حتى الآن عن توقيف مشتبهين. وقالت الشرطة إن دوافع الجريمة ما زالت غير واضحة، في حين رجّحت منظمات يهودية أن يكون القتل على خلفية مواقف لوريرو الداعمة لإسرائيل، في ظل تصاعد الحوادث ذات الطابع المعادي للسامية في الولايات المتحدة.
مسيرة علمية بارزة ولوريرو (47 عامًا) هو فيزيائي نووي بارز، عمل في معهد MIT على مدى نحو عقد من الزمن، وتولى خلال العام الماضي رئاسة مركز علوم البلازما والاندماج النووي، حيث ركّزت أبحاثه على تطوير مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة. ونُقل لوريرو إلى المستشفى ليل الاثنين–الثلاثاء بعد إصابته بإطلاق نار، حيث أُعلن عن وفاته لاحقًا متأثرًا بجراحه. وفي بيان نعي مؤثر، قال البروفسور دينيس وايت، أستاذ الهندسة في MIT:"لقد كان مصدر إلهام، ومرشدًا، وصديقًا، ومعلمًا وقائدًا. أضاء محيطه بحضوره الإنساني، وكان محل تقدير واسع لأخلاقه الرفيعة وتعاطفه". من جهتها، وصفت رئيسة معهد MIT وفاة لوريرو بأنها "خسارة مروّعة للمجتمع الأكاديمي والعلمي".
اعتداء بسكين في بروكلين وتصريحات معادية للسامية وفي حادثة منفصلة، أعلنت منظمات يهودية في نيويورك، فجر اليوم، عن تعرض رجل يهودي (35 عامًا) للطعن في حي بروكلين. وبحسب إفادة الضحية، فإن المهاجم استلّ سكينًا، وأطلق تصريحات معادية للسامية قبل أن يطعنه عدة مرات في منطقة الصدر، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الاعتداءات المعادية للسامية التي شهدتها نيويورك مؤخرًا، من بينها الاعتداء على أفراد من طائفة حباد داخل مترو الأنفاق.
مخاوف متزايدة وتحقيقات مستمرة وتثير الحادثتان مخاوف متزايدة لدى الجاليات اليهودية في الولايات المتحدة، في ظل ارتفاع ملحوظ في الحوادث ذات الخلفية العنصرية والدينية، فيما تواصل السلطات الأميركية التحقيق في ملابسات الجريمتين، وسط مطالبات بتشديد الإجراءات الأمنية ومحاسبة الجناة.