10 عرض المعرض
حريق يودي بحياة ربى أسدي وطفلها كرم
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
لقيت ربى محمد صغير عيد أسدي (45 عامًا) وطفلها كرم (10 سنوات) مصرعهما فجر السبت، إثر حريق اندلع في منزلهم في بلدة دير الأسد. وأفادت طواقم الإسعاف أن الطفل توفي في مكان الحريق، فيما نُقلت الأم بحالة حرجة إلى مستشفى الجليل في نهاريا حيث أُعلن عن وفاتها لاحقًا.
أطفال في حالة حرجة وتحقيق بملابسات الحريق
وأوضح المسعفون في حديث مع وسائل الإعلام أن طفلة تبلغ من العمر نحو 10 سنوات أُصيبت بحالة حرجة نتيجة استنشاق الدخان، كما أُصيب طفل آخر (3 أعوام) بحروق من الدرجة الثالثة طالت نحو 70% من جسده، ونُقل بحالة صعبة إلى المستشفى. كما أُصيب خمسة آخرون بجراح طفيفة جراء استنشاق الدخان أو إصابات خلال محاولات إنقاذ، ونقلوا إلى مستشفيات نهاريا وصفد وحيفا
"نيران كثيفة ومشهد معقد"
قائد محطة الإطفاء في الجليل الأوسط قال إن الحريق اندلع في الطابق الثاني من المنزل، وإن طواقم الإطفاء اقتحمت ألسنة اللهب وتمكنت من إخراج المحاصرين. وأضاف أن الحريق كان معقّدًا بسبب كثافة النيران التي حاصرت السكان داخل المنزل.
حريق دير الأسد
فتح تحقيق رسمي بعد الحريق
مدير لواء الشمال في سلطة الإطفاء أمر بتشكيل طاقم تحقيق خاص لفحص ملابسات اندلاع الحريق. وذكرت سلطة الإطفاء أن اثنين من أفراد الشرطة ومطفي حرائق تلقوا علاجًا ميدانيًا جراء إصابات طفيفة.
First published: 07:39, 17.05.25