في تطور مفاجئ، قرر محمد أبو يونس، رئيس نادي اتحاد أبناء سخنين، التنحي عن منصبه بعد أكثر من عشرة أعوام من قيادته للنادي، والتي كان خلالها المسؤول الحصري عن شؤون الفريق في السنوات الأخيرة.
خلال هذا الأسبوع، أجرى أبو يونس سلسلة من اللقاءات مع رئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، حيث طلب دعماً مالياً عاجلاً للنادي، بالإضافة إلى المساعدة في تجنيد داعمين جدد.
ويُشار إلى أن سخنين عادت إلى ملعب الدوحة فقط مع نهاية الموسم الحالي، وكادت أن تهبط إلى الدرجة الممتازة بعد أن فقدت ميزة اللعب على أرضها. كما أن فريق الشبيبة هبط بدوره، وأرجع النادي السبب إلى قلة التدريبات نتيجة ظروف خارجة عن إرادتهم، موجهًا اللوم أيضاً للبلدية.
ويبدو أن استياء أبو يونس لا يقتصر فقط على البلدية، إذ عبّر عن غضبه كذلك من الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، ورابطة الدوري، وبعض الأندية الأخرى، واتحاد الحكام، وحتى الشرطة، خاصة في أعقاب الأحداث التي طالت الفريق هذا الموسم، ومنها إشراك اللاعب ستيفان أوموانغا الذي أدى إلى خسارة إدارية، وإلغاء المباراة أمام بيتار القدس بسبب نقص في الترتيبات الأمنية.
وأفاد مقربون من أبو يونس أن ضغوطات كبيرة تُمارس عليه من قِبل عائلته لترك النادي، بسبب ما تسببت فيه إدارته من ضرر على أعماله التجارية الخاصة.
وباستقالة محمد أبو يونس، تطوي سخنين صفحة هامة في تاريخها، وسط تساؤلات حول مستقبل النادي في ظل التحديات الإدارية والمالية الراهنة.