أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، دون تسجيل إصابات، فيما دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس ومحيطها.
سياسيًا، شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في اجتماع الكابينيت على استمرار الحرب في غزة "حتى القضاء على حماس"، مجددًا رفضه لقيام دولة فلسطينية أو الدخول في صفقة تبادل حالية، رغم موافقة حماس على مقترح الوسطاء. وذكرت تقارير أن الكابينيت سيجتمع مجددًا الأحد لبحث الخطط العسكرية.
قطر تنتظر الرد الإسرائيلي
في المقابل، أكدت وزارة الخارجية القطرية أنها بانتظار رد رسمي إسرائيلي على المقترح الأخير، فيما نفى نتنياهو تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن عدد المحتجزين الأحياء. ترامب من جهته تراجع عن توقعات سابقة بـ"حسم قريب"، مكتفيًا بالتعبير عن أمله بحل سريع لأزمتي غزة وأوكرانيا.
ترامب يرأس اجتماعا حول غزة
المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أعلن أن ترامب سيترأس اجتماعًا في البيت الأبيض اليوم لبحث خطة ما بعد الحرب في غزة، متوقعًا انتهائها قبل نهاية العام، وكشف عن اتصالات لتوسيع "اتفاقات أبراهام" رغم العراقيل الناتجة عن الحرب.
ميدانيًا، تواصل القصف الإسرائيلي على غزة، وأسفر أمس عن مقتل 70 فلسطينيًا وفق مصادر طبية. وأفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن إسرائيل تعرقل وصول المياه للسكان، فيما تحدث المكتب الإعلامي عن دخول 2654 شاحنة إغاثة فقط خلال شهر، أي أقل من 15% من الاحتياجات، وسط مجاعة متفاقمة.
احتجاجات في تل أبيب وأم الفحم وعرابة
على صعيد الاحتجاجات، شارك عشرات الآلاف في تل أبيب بمظاهرة نظمتها عائلات المحتجزين، بينما شهدت بلدات عربية داخل إسرائيل وقفات مناهضة للحرب، بينها عرابة، مع الدعوة لفعاليات إضافية في حيفا والناصرة وأم الفحم ومناطق أخرى.
في الضفة الغربية، اقتحمت قوات إسرائيلية مدينة رام الله وقرية ترمسعيا، معلنة اعتقال خمسة مطلوبين ومصادرة أموال قيل إنها مخصصة لحماس. الهلال الأحمر أشار إلى إصابة 58 فلسطينيًا خلال العملية.
دوليًا، هاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سياسات نتنياهو، معتبرًا اتهاماته لفرنسا "إهانة"، ومحذرًا من أن الاحتلال والتجويع والضم سيعزل إسرائيل ويغذي معاداة السامية.
وفي المجتمع العربي، شهدت قريتا ابطن ورهط جرائم إطلاق نار متفرقة أسفرت عن إصابة شابين بجروح متفاوتة، فيما فتحت الشرطة تحقيقًا دون الإعلان عن اعتقالات.