أيام حاسمة: نتنياهو يجتمع بالكابينيت لبحث صفقة تبادل ومستقبل الحرب غدا

ساعات حاسمة أمام نتنياهو لبحث وجهته العسكرية والسياسية فيما تتواصل الضغوط الإقليمية والعالمية للعودة إلى طاولة المفاوضات

1 عرض المعرض
نتنياهو يجري مشاورات بشأن المختطفين
نتنياهو يجري مشاورات بشأن المختطفين
نتنياهو يجري مشاورات بشأن المختطفين
(مكتب الصحافة الحكومي)
من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غدًا الثلاثاء، اجتماعًا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، لمناقشة ملف غزة والمفاوضات الجارية حول صفقة تبادل. وأفادت تقارير بأن الوجهة المقبلة للوفد الإسرائيلي المفاوض قد تُحسم حتى مساء اليوم (الاثنين)، وسط بحث خيارات جديدة لمكان المحادثات بعيدًا عن قطر ومصر، ومن بين المواقع المحتملة: عاصمة أوروبية أو دولة عربية، وربما الإمارات، حيث زارها مؤخرًا الوزير رون ديرمر وبحث هذه القضايا.
ولم يحسم نتنياهو بعد ما إذا كان الوفد الأخير الذي شارك في مباحثات الدوحة سيواصل عمله بنفس التشكيلة، أو ستُجرى عليه تغييرات، مع احتمال عودة رئيس الموساد، الذي التقى مؤخرًا برئيس وزراء قطر، إلى طاقم المفاوضات.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن المقترحات التي قدّمتها الدول الوسيطة "لم تعد ذات صلة"، موضحة أن أي تفاهمات قادمة مع حركة حماس ستكون فقط حول "إطلاق سراح جميع المختطفين وإنهاء الحرب وفق شروط إسرائيل".
كما شدد مسؤولون إسرائيليون على أن العملية البرية في غزة لن تتوقف بسبب المفاوضات، بل على العكس "ستسهم في تسريعها"، مؤكدين أن التحرك العسكري للسيطرة على القطاع سينطلق بعد استكمال عمليات الإخلاء.
من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن الجيش حقق ثلاثة أهداف مركزية حتى الآن: "توجيه ضربة قاسية لحماس، إبعاد التهديدات عن الحدود والمستوطنات، وتهيئة الظروف للإفراج عن المختطفين بفضل الضغط العسكري". وأوضح أن الجيش يستعد لتوسيع عملياته في مدينة غزة، مشيرًا إلى دور سلاح البحرية في توفير الحماية والمساندة للقوات البرية.
وفي سياق متصل، دعا مقر عائلات المختطفين والمفقودين الإسرائيليين الجمهور للمشاركة بكثافة في "يوم تضامن" يُنظم غدًا الثلاثاء، دعمًا للمختطفين والجنود والنازحين الذين ينتظرون العودة إلى منازلهم بأمان، وللمطالبة بالتوصل لفقة تبادل فورية حتى وإن كانت بثمن وقف الحرب.