أعلنت لجنة الانتخابات لرئاسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، عند الساعة الخامسة من مساء اليوم السبت، عن إغلاق صناديق الاقتراع لانتخابات رئاسة المتابعة، بحيث بلغت نسبة التصويت 82%، وقد صوّت 60 شخصًا من أصحاب حق الاقتراع من أصل 73 مصوتًا.
وبعد وقت قصير من اغلاق الصناديق، أعلن عن فوز د. جمال زحالقة برئاسة لجنة المتابعة بفارق كبير، حيث حصل على 53 صوتا من أصل (73%) والمنافسة نيفين أبو رحمون حصلت على 7 أصوات (10%).
مشاركة واسعة من مركبات المتابعة
وفي وقت سابق، كانت قد أوضحت اللجنة في بيان خاص، أن ممثلي غالبية مركبات لجنة المتابعة شاركوا في التصويت، بما يشمل الأحزاب والحركات السياسية، إلى جانب سكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، ومن بينهم رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية سخنين، مازن غنايم.
جمال زحالقة رئيسًا للمتابعة
مؤتمر صحفي مساءً وترجيحات بفوز زحالقة
انتخاب د. جمال زحالقة رئيسا للمتابعة بأغلبية 88% من الناخبين ونسبة التصويت 82%
وانطلق عند الساعة الخامسة والنصف مساءً، في مقر لجنة المتابعة في الناصرة، المؤتمر الصحفي للإعلان عن نتائج الانتخابات. وقد تمّ الاعلان رسميا عن فوز زحالقة وتقديمه أمام الحضور.
وورد في بيان تلخيصي صادر عن لجنة المتابعة ما يلي:"أفرزت نتائج الانتخابات لرئاسة لجنة المتابعة العليا، التي جرت اليوم السبت، 15 تشرين الثاني 2025، فوز المرشح الدكتور جمال زحالقة، بنسبة 88% من الناخبين، الذين شكلوا نسبة 82% من ذوي حق الاقتراع، فيما فازت المرشحة نيفين أبو رحمون بنسبة 11% من أصوات الناخبين. وقال زحالقة في كلمته بعد إعلان النتائج، إن الوحدة حجر الزاوية في لجنة المتابعة، وسنحافظ عليها كما نحمي بؤبؤ العين. وهنأ رئيس لجنة المتابعة الذي أنهى ولايته، محمد بركة، الرئيس الجديد زحالقة، مؤكدا على أن المهام كبيرة، وأنه مستعد في حال الحاجة، ليقدم كل دعم مطلوب منه.
وقد جرت الانتخابات على مدى خمس ساعات، منذ ظهر وحتى مساء اليوم، في مقر لجنة المتابعة، واللجنة القطرية للرؤساء، إذ بلغت نسبة التصويت 82%، من سجل الناخبين، الذي أقرته الهيئات المخولة في لجنة المتابعة.
وبعد الانتهاء من فرز النتائج، عقد اجتماع افتتحه وأداره رئيس لجنة الانتخابات منصور دهامشة، ثم عرضت النتائج مندوبة مركز "عدالة" الحقوقي، الدكتور هالة خوري بشارات، عميدة كلية الحقوق في كلية أونو الاكاديمية، وأعلنت فوز المرشح زحالقة بنسبة 73% من اجمالي ذوي حق الاقتراع، إذ أن نظام المتابعة يقضي بأن على الرئيس المنتخب أن يحصل على نسبة 50% زائد صوت، من اجمالي ذوي حق التصويت (وليس أغلبية عادية من الناخبين).
محمد بركة: د. جمال سيقود السفينة بكل مسؤولية
وكانت الكلمة لرئيس المتابعة المنتهية ولايته محمد بركة، فهنأ بحرارة الرئيس المنتخب، د. جمال زحالقة، وقال سأكون رهن مشورته إذا احتاج لها، وقال، أنا واثق من أن د. جمال سيقود السفينة بكل مسؤولية، فهو صاحب تجربة غنية، من شأنها أن تعود بالفائدة على لجنة المتابعة. كما وجه التحية للمرشحة نيفين أبو رحمون، وقال إن ترشحها حمل رسالة مهمة، والرسالة قد وصلت.
وقال بركة إن المسؤوليات كبيرة، وأحيانا تنشأ قضايا تفرض علينا تغيير جدول أعمالنا، لنتواجد ميدانيا في مواقع الأحداث، وقلت وأقول، إن على رئيس المتابعة أن يلم الصف، ونتائج الانتخابات اليوم تؤكد الثقة الواسعة التي يحظى بها زحالقة، المتمسك بالثوابت والمواقف الوطنية.
وأشار بركة على أن نظام لجنة المتابعة وتركيبة المجلس المركزي، تم اقراره بالإجماع، وأن من يقر أسماء مندوبي مركبات المتابعة، هم مركبات المتابعة ذاتها.
وهنأ الناطق بلسان اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، درويش رابي، رئيس مجلس جلجولية، الفائز زحالقة، وشكر كل عن عمل ومن مارس حقه في الانتخابات، وأشار إلى أن 90% من ذوي حق الاقتراع من رؤساء السلطات المحلية، قد مارسوا حقهم في الانتخابات، مؤكدا على استعداد اللجنة القطرية ورئيسها مازن غنايم على التعاون في عمل لجنة المتابعة، كما هو الحال دائما.
زحالقة: المتابعة ستبقى قلعة وطنية
وكانت الكلمة لرئيس لجنة المتابعة المنتخب، د. جمال زحالقة، ووجه الشكر لكل من أعد وأشرف على الانتخابات، وشكر كل مركبات لجنة المتابعة، وشكر كل المرشحين، الذين انسحبوا، والمرشحة نيفين أبو رحمون التي نافست، ووجه شكرا خاصا الى الرئيس السابق للجنة، محمد بركة، قائلا، ليس أجمل من أن أقلدك مقولة "الابن البار لشعبه الجريح".
وقال زحالقة، منذ الآن، أنا على مسافة واحدة من جميع مركبات لجنة المتابعة، ونحن في مرحلة صعبة وقاسية على شعبنا وعلينا، وشدد على أن جماهيرنا ليست على هامش قضية الشعب الفلسطيني، بل أن قضايانا التي نواجهها هي في صلب قضية شعبنا الفلسطيني عامة.
وتابع زحالقة قائلا، إن المهمات كبيرة، ونحن بحاجة للاستمرار وتطوير آليات العمل، وأن نبادر لحوار مجتمعي، فالاهتمام الشعبي بلجنة المتابعة الذي لمسناه في الآونة الأخيرة، هو مؤشر إيجابي بغض النظر عن التوجهات، بل علينا أن نسمع الكثير من المقترحات، وأن نفكر بها في المتابعة. وتوقف في كلمته عند ضرورة رفع مكانة المرأة أيضا في عمل وهيئات لجنة المتابعة.
وعدد زحالقة القضايا الحارقة التي نواجهها، من قضايا الأرض والمسكن، وفي مقدمتها النقب، وقضية استفحال الجريمة. وشدد زحالقة في كلمته، على أن الوحدة حجر الزاوية في لجنة المتابعة، وسنحافظ عليها كما نحمي بؤبؤ العين، وأن المتابعة ستبقى قلعة الوطنية بمواقفها واتجاهاتها."، وفقا لما ورد في بيان المتابعة.
بيان صادر عن التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ
أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ بيانًا مساء اليوم السبت، يدعو فيه إلى الحفاظ على لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية باعتبارها الجسم الوطني الجامع لشعبنا في الداخل، والإطار الذي يجسد وحدتنا السياسية والاجتماعية، ويعبّر عن هموم أبناء وبنات شعبنا في كل مكان، مؤكدًا أن تعزيز المتابعة وتطوير أدوات عملها هو مهمة وطنية جماعية، ومسؤولية مشتركة لكافة مركّبات شعبنا، من أحزاب وأطر سياسية وسلطات محلية ولجان شعبية وقوى مجتمع مدني، بما يضمن قدرتها على مواجهة التحديات المتعاظمة التي يفرضها واقع الفاشية والعنصرية والملاحقة السياسية.
رئيس لجنة المتابعة المنتهية ولايته محمد بركة
وتوجه التجمّع في بيانه بالشكر والتقدير إلى الأخ محمد بركة الرئيس السابق للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، على دوره الوطني والمسؤول خلال سنوات رئاسته للمتابعة، حيث حافظ على وحدة هذا البيت الجامع، وأدار العمل في ظروف سياسية شديدة التعقيد بثباتٍ وحكمة مشهودة، وحافظ على الثوابت وحمل مواقف وطنية وإنسانية على طول سنين رئاسته لهذه الهيئة.
كما يهنّئ التجمّع رئيسه السابق، القيادي الدكتور جمال زحالقة، على انتخابه رئيسًا للجنة المتابعة بنسبة 88% من مجمل مصوتي أعضاء المجلس المركزي للجنة المتابعة، والذي يضمّ مندوبي جميع مركّبات المتابعة إلى جانب رؤساء سلطات محلية عربية من مختلف المناطق.
9 عرض المعرض


رئيس اللجنة القطرية مازن غنايم يصوّت ويشارك في انتخابات لجنة المتابعة
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
وأكد التجمّع أن هذه الثقة الواسعة تؤكد المكانة التي يحظى بها الدكتور زحالقة بين أوساط مجتمعنا السياسية وبين مركبات المتابعة ورؤساء السلطات المحلية، وتحمّله مسؤولية كبيرة في قيادة هذا الإطار المركزي والحفاظ عليه وتقويته.
ويوجّه التجمّع تحية تقدير للمربية والقيادية نيفين أبو رحمون، التي خاضت انتخابات رئاسة المتابعة ببرنامج وطني وإنساني جريء، وقدّمت نموذجًا مشرّفًا في الالتزام بقضايا شعبنا والدفاع عن حقوقه. وستبقى نيفين صاحبة مكانة وطنية واجتماعية وسياسية مهما كانت نتيجة الانتخابات.
ويؤكد التجمّع أنّ وحدة شعبنا والحفاظ على هويته ولحمته الوطنية والتماسك المجتمعي والتمسك بالثوابت ومواجهة العنصرية والتضييق إلى جانب مكافحة الجريمة والعنف ومشاريع الهدم والترحيل والقضايا المشتركة التي يواجهها شعبنا هي الأساس، وأن صون لجنة المتابعة وتعزيز دورها هو طريقنا لمواجهة هذه التحديات الجسيمة التي تعصف بمجتمعنا وشعبنا في ظل المرحلة التاريخية الراهنة.
العربية للتغيير تبارك لزحالقة
باركت الحركة العربية للتغيير للدكتور جمال زحالقة انتخابه رئيساً للجنة المتابعة العليا . وأشارت العربية للتغيير في بيان مقتضب لها أنّ "المتابعة هي الهيئة التمثيلية العليا للجماهير العربية الفلسطينية للداخل وهي بحاجة لتكاتف الجميع لتقويتها ودعمها". وشكرت العربية للتغيير محمد بركة "لخدمته المخلصة لشعبنا وجماهيرنا وابدى مسؤولية وطنية عالية رغم الصعاب والتحديات".
الحزب الشيوعي والجبهة: كل التقدير لرفيقنا محمد بركة ونبارك الثقة بالدكتور جمال زحالقة
توجّه الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية، من خلال بيان نشره عقب انتهاء انتخابات رئيس لجنة المتابعة، مساء اليوم السبت، "بالتحيات والفخر للرفيق محمد بركة، على قيادته لجماهير شعبنا في أصعب وأحلك الفترات التي مرّت عليه خلال السنوات العشر الماضية، والتي لم تكن إلّا سطرًا في مسيرته النضالية الناصعة، في خدمة شعبنا وقضايا المسحوقين".
وهنأ الحزب الشيوعي والجبهة الدكتور جمال زحالقة بانتخابه رئيسًا للجنة المتابعة، خلفًا للرفيق محمد بركة، بعد حصوله على ثقة غالبية مصوّتي المجلس المركزي للجنة المتابعة. كما أكّد البيان ما تمّ تأكيده من قبل، وهو مواصلة العمل بكل إخلاص وتفانٍ إلى جانب الرئيس الجديد المنتخب، لخدمة شعبنا والدفاع عن قضاياه.
وحيا البيان كل من شارك بالعملية الانتخابية رغم الضغوط كما أشاد بالموقف المسؤول الرفيقة نيفين أبو رحمون التي خاضت الانتخابات لتمرير رسالة هامة حول الإصلاحات المطلوبة في المتابعة.
واختتم البيان بالتشديد على "أهمية الحفاظ على لجنة المتابعة العليا كجسم جامع لجماهيرنا العربية، بعيدًا عن المناكفات السياسية، والعمل بشكل جماعي لمواصلة بناء وتشييد هذا البيت، ليكون سدًّا منيعًا تتكسر عنده كل المؤامرات التي تُحاك ضدّ شعبنا"، بحسب البيان.
9 عرض المعرض


رئيس المتابعة محمد بركة يدلي بصوته
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))









