نتنياهو: إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار بعد تحقيق "كامل أهداف العملية" بالتنسيق مع ترامب

وأشار البيان إلى أن إسرائيل نجحت من خلال العملية العسكرية في "إزالة تهديد مزدوج كان يُعدّ وجوديًا"، موضحًا أن الحديث يدور عن البرنامج النووي الإيراني، ومنظومة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى 

1 عرض المعرض
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
(Flash90)
أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن موافقتها الرسمية على وقف إطلاق نار ثنائي مع إيران، وذلك في أعقاب ما وصفته بـ"تحقيق كامل أهداف العملية العسكرية الأخيرة"، وذلك بالتنسيق الكامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وجاء في البيان الرسمي الصادر عن ديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو:"أمس، عقد رئيس الوزراء اجتماعًا للكابينيت الأمني بحضور وزير الأمن، ورئيس الأركان، ورئيس الموساد، حيث تمّ إبلاغ الوزراء بأن إسرائيل أنجزت كامل أهداف العملية، بل وتجاوزتها بكثير".
إزالة تهديدات "وجودية" وأشار البيان إلى أن إسرائيل نجحت من خلال العملية العسكرية في "إزالة تهديد مزدوج كان يُعدّ وجوديًا"، موضحًا أن الحديث يدور عن البرنامج النووي الإيراني، ومنظومة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى. وأضاف بيان مكتب نتنياهو:"تمّ تفكيك بنى تحتية حيوية تهدد أمن الدولة، مما يبرّر إنهاء العمليات العسكرية في هذه المرحلة".
الموافقة على مبادرة ترامب وأكدت إسرائيل أنها وافقت على مبادرة ترامب لوقف إطلاق النار، وجاء في البيان:"نظرًا إلى تحقق الأهداف الميدانية للعملية، وبالتنسيق التام مع الرئيس الأميركي، وافقت الحكومة الإسرائيلية على اقتراحه لوقف إطلاق نار ثنائي، مع التأكيد أن أي خرق لهذا الاتفاق سيُقابل برد عسكري قوي وفوري".
خلفية القرار ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من تصريح ترامب بأن وقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ، داعيًا الطرفين إلى عدم انتهاكه، في حين لم تصدر بعد إيران ردًا رسميًا، رغم ما نُشر عن تهدئة مشروطة من قبل وزير خارجيتها عباس عراقجي. وكانت العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل قد استهدفت مواقع عسكرية وبنى تحتية في عمق الأراضي الإيرانية، بما في ذلك منشآت نووية ومراكز تطوير صواريخ، وفق مصادر استخباراتية إسرائيلية.
موقف الجيش والمؤسسة الأمنية مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أكدت أن القرار بوقف إطلاق النار جاء بعد تقييم شامل للأوضاع الأمنية والإنجازات التكتيكية والاستراتيجية، واعتبرت أن المرحلة المقبلة ستُركّز على تثبيت الردع ومراقبة التزام إيران بالاتفاق.