يستعد الجيش الاسرائيلي لتوسيع مناورته البرية في غزة، فيما يعقد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم (الأحد)، مشاورات خاصة بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين، بينهم رئيس الأركان ورئيس الموساد ووزير الأمن، لبحث سبل تجنّب إصابة المحتجزين أثناء العملية.
من جانبه، طالب مقر عائلات المحتجزين الإسرائيليين القيادة الأمنية بعدم تنفيذ أي عملية قد تعرض حياة المحتجزين للخطر، وأكد أن أي ضرر قد يلحق بأبنائهم سيكون "مسؤولية مباشرة" للجيش والأجهزة الأمنية، داعية إلى تغليب الحل التفاوضي.
وفي وقت سابق، هاجم مقر عائلات المحتجزين الحكومة الاسرائيلية قائلًا إن انشغالها بالاحتجاجات أمام منازل الوزراء أكبر من اهتمامها بملف المحتجزين، وإن نتنياهو يؤجل عن قصد أي تقدم في المفاوضات.
يأتي ذلك بينما ألقى الجيش الإسرائيلي أوامر جديدة بإخلاء أحياء قرب ميناء غزة وحي الرمال، وادعى المتحدث العسكريّ أن هذه المناطق تحتوي على بنى تحتية لحماس، محذرًا من غارات وشيكة، ومطالبًا السكان بالتوجه نحو ما اصطلح على تسميتها بـ"الممرات الإنسانية" في خان يونس.
في غضون ذلك، أفادت وزارة الصحة في غزة، بأن الجيش الاسرائيلي قتل 68 فلسطينيا وأصاب 346 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع حصيلة الحرب الإسرائيلية إلى 64,871 ضحية و164,610 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من ضحايا المساعدات بلغ 10 ضحايا و8 إصابات، ليرتفع الإجمالي إلى 2,494 ضحية وأكثر من 18,135 إصابة.