1 عرض المعرض


حماس والجهاد والشعبية: الاحتلال لم يلتزم بقوائم الأسرى لكننا سنمضي في الاتفاق لإنهاء الحرب
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
قالت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" ومعهما "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، في بيان مشترك، إن إسرائيل لم تلتزم بالقوائم التي تم الاتفاق عليها مسبقًا بشأن الأسرى الفلسطينيين، لكنها رغم ذلك قررت المضيّ في تنفيذ الاتفاق من أجل ضمان إنهاء الحرب.
تقدير للوسطاء والجهود الدولية
وأوضح البيان أن القوى الثلاث "تتقدم بتحية إجلال وإكبار إلى جماهير الشعب الفلسطيني، وخصوصًا في قطاع غزة، الذين واجهوا أفظع الجرائم الصهيونية بصمود وثبات أسطوري"، مشيدًا ببطولات المقاومة وصمود الطواقم الطبية والإسعاف والدفاع المدني والصحفيين.
وأضاف البيان: "نشيد بجهود الوسطاء الأشقاء في مصر وقطر وتركيا، وكل من ساند هذا المسار، وندعو الطرف الأمريكي والوسطاء إلى مواصلة الضغط لضمان التزام الاحتلال بكافة بنود الاتفاق وعدم الانحراف عنها".
فشل للمخططات
وأكدت القوى أن ما تم التوصل إليه "يُعدّ فشلًا سياسيًا وأمنيًا لمخططات الاحتلال، وكسرًا لأهدافه في فرض التهجير والاقتلاع"، معتبرة أن الاتفاق يمثل "خطوة جوهرية نحو الوقف النهائي للحرب وإنهاء العدوان ورفع الحصار".
وتابع البيان: "لقد تعاملنا بمسؤولية وطنية عالية رغم حجم الانحياز لمصلحة المحتل، من أجل فتح أفق جديد للحياة في غزة وضمان نجاح هذه المرحلة"، مشددًا على أن "المسار التفاوضي وآلية تنفيذ الاتفاق تحتاج إلى يقظة وطنية عالية ومتابعة دقيقة على مدار الساعة".
الالتزام بتحرير الأسرى
وأشار البيان إلى أن "الاحتلال أجهض إطلاق سراح عدد كبير ومهم من الأسرى رغم الجهود الكبيرة التي بُذلت"، مؤكدًا في الوقت ذاته أن "القوى الثلاث فضّلت المضي في تنفيذ الاتفاق بما يضمن وقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني ومنع العدو من مواصلة الإبادة الجماعية".
وختمت القوى بالقول: "نعاهد شعبنا وعائلات الأسرى بأن قضية تحريرهم جميعًا ستبقى على رأس جدول أولوياتنا الوطنية، ولن نتخلى عنهم أبدًا".

