عاد من عمله ولم يستيقظ صباحًا | وفاة الطبيب رمزي شحادة تصدم طمرة ود.خوري يحذر من النوبات القلبية

الفقيد، خريج كلية الطب في إيطاليا، نجح في امتحانات مزاولة المهنة من المرة الأولى، وكان يطمح لاستكمال تخصصه في الطب الباطني، قبل أن تخطفه الوفاة في ريعان شبابه، تاركًا خلفه أثرًا بالغًا في المجتمع الطبي وعائلته وأصدقائه 

2 عرض المعرض
وفاة الدكتور رمزي يوسف شحادة إثر نوبة قلبية
وفاة الدكتور رمزي يوسف شحادة إثر نوبة قلبية
وفاة الدكتور رمزي يوسف شحادة إثر نوبة قلبية
(بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية عام 2007)
فُجعت مدينة طمرة نهاية الأسبوع بوفاة الطبيب رمزي يوسف شحادة، البالغ من العمر 37 عامًا، إثر نوبة قلبية مفاجئة باغتته أثناء نومه في منزله. الفقيد كان يعمل في مستشفى "فليمن" بحيفا ويدير قسم طب الشيخوخة في مستشفى "الدوشي" بالناصرة، ويُعرف بمسيرته المهنية المتميزة وأخلاقه العالية.
قاسم شحادة يتحدث عن وفاة ابن عمه الدكتور رمزي شحادة
هذا النهار مع شيرين يونس وفراس خطيب
04:58
وفي حديث خاص لراديو الناس، قال قاسم شحادة، ابن عم المرحوم:"عاد رمزي من عمله ليرتاح كعادته، لكنه لم يستيقظ صباحًا لم يكن يشتكي من أي أعراض صحية، وكان معافى تمامًا، ما جعل خبر وفاته صادمًا ومفجعًا لكل من عرفه". وأضاف أن شقيقه حمزة، الذي يسكن في نفس البناية، كان أول من اكتشف الواقعة، بعد أن حاول التواصل معه دون جدوى. الفقيد، خريج كلية الطب في إيطاليا، نجح في امتحانات مزاولة المهنة من المرة الأولى، وكان يطمح لاستكمال تخصصه في الطب الباطني، قبل أن تخطفه الوفاة في ريعان شبابه، تاركًا خلفه أثرًا بالغًا في المجتمع الطبي وعائلته وأصدقائه.
2 عرض المعرض
د.اسعد خوري
د.اسعد خوري
د.اسعد خوري
(وفق البند 27 أ لقانون حقوق النشر)
وفاة مبكرة تثير القلق: هل أصبحت النوبات القلبية خطرًا صامتًا على الشباب؟ تأتي وفاة الدكتور رمزي شحادة في ظل تكرار حالات الوفاة المفاجئة بسبب النوبات القلبية بين شبان في الثلاثينات من أعمارهم، ما يطرح تساؤلات جدّية حول أسباب هذه الظاهرة.
الدكتور أسعد خوري أخصائي القلب في مستشفى رمبام
هذا النهار مع شيرين يونس وفراس خطيب
04:37
وفي هذا السياق، قال د. أسعد خوري، أخصائي أمراض القلب ومدير قسم القلب للأطفال في مستشفى رمبام، لراديو الناس:"في العالم الغربي، تشكّل الوفيات المفاجئة بسبب أمراض القلب بين 15% و20% من مجمل الوفيات، وفي حالات معينة قد تكون العلامة الأولى لمرض القلب هي الوفاة نفسها للأسف".
وأشار د. خوري إلى أن أسباب الوفاة المفاجئة قد تعود إلى:تصلب الشرايين (جلطة قلبية)، عيوب وراثية في مبنى عضلة القلب، مشاكل كهربائية تؤدي لاضطرابات قاتلة في نظم القلب.
تحذير وتوصيات طبية: لا تهملوا الفحوصات الدورية وجّه الدكتور خوري نصائح هامة للوقاية من مثل هذه الحالات:إجراء فحوصات دورية لدى طبيب العائلة، السيطرة على الوزن وضغط الدم والكوليسترول، الامتناع عن التدخين، لا سيما أن المدخنين تحت سن 40 معرضون لخطر نوبة قلبية بنسبة 5 أضعاف.
ممارسة الرياضة وتخفيف الضغوط النفسية وختم بالقول:"الوفاة المفاجئة ليست بلا سبب، بل غالبًا ما تكون نتيجة مرض غير مشخّص. الفحص المبكر قد ينقذ الحياة".