رحيل الطفل جولان اختناقاً يصدم عائلته وأحباءه

أشار الوالد إلى أن جولان كان يدرس في روضة ببلدة كفرمندا، ويحظى بمحبة المعلمات والجميع، مضيفًا أنه كان مصابًا بالتوحّد ويحب ترتيب الأشياء. ورجّح أن يُوارى جثمانه الثرى مساء اليوم أو غدًا

1 عرض المعرض
الطفل جولان سواعد
الطفل جولان سواعد
الطفل جولان سواعد
(وفق البند 27 أ لقانون حقوق النشر)
توفي اليوم (الأحد) الطفل جولان أحمد سواعد، البالغ من العمر أربع سنوات، من قرية عبلين، إثر اختناقه أثناء تناوله الطعام يوم أمس.
ووفق التفاصيل، تواجد في المكان خاله، وهو مسعف ميداني، الذي بادر فورًا إلى تنفيذ عمليات الإنعاش، قبل وصول طاقم طبي مختص مكوّن من أطباء أطفال ومسعفي علاج مكثف خلال دقائق معدودة.
وقال والد جولان، أحمد سواعد، لراديو "الناس" إنه أوصل ابنه إلى منزل جده قبل توجهه إلى العمل، مضيفًا: "تلقيت اتصالًا من جدته تخبرني بأن جولان اختنق، فعُدت فورًا، إذ لم أكن قد غادرت المنزل إلا قبل عشر دقائق".
أحمد سواعد والد الطفل المرحوم جولان
وأضاف: "عند وصولي، كانت سيارات الإسعاف والناس متجمّعين، وشاهدت الطواقم الطبية تجري له عمليات إنعاش قبل نقله إلى مستشفى رمبام في حيفا حيث أقرت وفاته هناك بعد فشل محاولات إنقاذه.
وأشار الوالد إلى أن جولان كان يدرس في روضة ببلدة كفرمندا، ويحظى بمحبة المعلمات والجميع، مضيفًا أنه كان مصابًا بالتوحّد ويحب ترتيب الأشياء. ورجّح أن يُوارى جثمانه الثرى مساء اليوم أو غدًا (الاثنين).
ونُقل الطفل بشكل عاجل إلى مستشفى "رمبام" في حيفا، حيث حاول الطاقم الطبي إجراء عمليات إنعاش مكثفة، لكن الجهود لم تنجح، وأُعلن عن وفاته.