في حدث استثنائي، في إطار عملية خاصة أعلن عنها الجيش الإسرائيلي في الجنوب السوري، قامت قوة تابعة للجيش بالقبض على "خلية إيرانية".
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن "قوات اللواء 474 التابع للفرقة 210 للجيش الليلة الماضية عملية خاصة للقبض على خلية تم تحريكها من قبل إيران في منطقة أم اللوقس وعين البصلي التي في الجنوب السوري، وذلك بالتعاون مع المحققين الميدانيين المنتمين للوحدة 504".
وتابع البيان أنه و"على ضوء معلومات استخبارية وردت في الأسابيع الأخيرة من جراء التحقيقات نفذت قوات اللواء عملية ليلية مركزة نتج عنها القبض على عدد من أعضاء الخلية"، مشيرا البيان أن قوات الجيش "عثرت خلال العملية على وسائل قتالية منها أسلحة وقنابل يدوية في المنطقة التي تم فيها القبض على أعضاء الخلية"
صافرات إنذار غير متوقعة
في الثالث من شهر حزيران الماضي، تم تفعيل صافرات الإنذار في مستوطنتي حيسفين ورمات مغشيشيم في الجولان. وبحسب اذاعة الجيش الإسرائيلي، انه تم تفعيل صفارات الإنذار إثر إطلاق صواريخ من الأراضي السورية.
وأشارت المعطيات إلى أن الصاروخين أُطلقا من منطقة درعا جنوبي سوريا، ما جعل من هذا الحادث تطورًا لافتًا، كونه الأول من نوعه منذ تولي أحمد الشرع منصب الرئاسة في سوريا، في أعقاب التغييرات السياسية التي شهدتها البلاد.
سيطرة إسرائيلية داخل سوريا
ولا زال الجيش الإسرائيلي يسيطر على مناطق واسعة داخل الأراضي السورية، حيث احتل ما تبقى من الجولان في شقه السوري، إضافة الى جبل الشيخ بأكمله، كما وتشير تقارير أن التواجد الإسرائيلي تعمّق إلى خمسين كيلومترا في عمق الجنوب السوري وحتى مشارف ريف دمشق، فيما لم يتم رسميا الكشف عن المساحة التي تسيطر عليها إسرائيل في قلب سوريا.
وأكد مسؤولون سياسيون، ومن بينهم وزير الأمن يسرائيل كاتس أن إسرائيل لن تنسحب من المنطقة التي تسميها بالمنطقة العازلة في سوريا، فيما تواصل إسرائيل تنفيذ عمليات من الجو والبر