قُتل الشاب ياسر إيهاب طه (21 عاما) من مدينة الناصرة، ظهر اليوم، إثر تعرضه لإطلاق نار في حي مراح الغزلان بيافة الناصرة.
ووفقًا للمصادر الطبية، هرعت طواقم الإسعاف إلى المكان فور تلقي البلاغ، وشرعت بعمليات إنعاش للمصاب الذي وُصفت حالته بالحرجة، وتم إعلان وفاته لاحقًا.
الشرطة باشرت التحقيق في ملابسات الحادث.
تصاعد العنف والجريمة
وتشهد مدينة الناصرة والمنطقة، شأنها شأن بلدات عربية أخرى، تصاعدًا في أعمال العنف والجريمة خلال الفترة الأخيرة. وبمقتل الشا، ووفقًا لآخر الإحصائيات، فقد تم تسجيل مقتل 14 شخصًا في الناصرة منذ مطلع العام، فيما بلغ عدد ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي 161 قتيلًا منذ بداية العام، وذلك وسط مطالبات جماهيرية متكررة بتعزيز الأمن ووضع حد لانتشار السلاح ومسلسل الجرائم الذي لا ينتهي.
وتتصاعد الأصوات الشعبية والقيادية في المجتمع العربي مطالبةً الحكومة وأجهزة إنفاذ القانون بالتحرك الجاد والفوري لوضع خطة شاملة لمكافحة الجريمة، تشمل جمع السلاح غير المرخّص، تعزيز التواجد الشرطي الحقيقي، وتوفير برامج وقاية ودعم مجتمعي تحدّ من تفاقم هذه الظاهرة المقلقة.
أحدث احصائيات مبادرات إيراهيم
في أعقاب الإعلان عن مقتل الشاب، أفادت مبادرات إبراهيم أن عدد ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي منذ بداية عام 2025 بلغ 161 قتيلًا، بينهم 16 امرأة، و159 مواطنًا إضافة إلى مقيمَين اثنين. وبحسب المعطيات المفصلة التي نشرت فإنّ:
138 من الضحايا قُتلوا رميًا بالرصاص.
82 من الضحايا لم يتجاوزوا سن الـ30.
16 من الضحايا نساء.
3 ضحايا كانوا تحت سن الـ18.
9 من الضحايا قُتلوا برصاص الشرطة.
وبحسب المنظمة، فإنه في الفترة الموازية من العام الماضي سُجِّلت 143 ضحية، ما يعكس ارتفاعًا بنسبة تقارب 12% في عدد القتلى هذا العام مقارنة بالعام الماضي.