بن غفير في بلدة اللقية في النقب
شاركت مئات من عناصر الشرطة والوحدات الخاصة الإسرائيلية الليلة الماضية في عملية أمنية واسعة ببلدتي اللقية وتل السبع في النقب، ضمن ما أسمته وزارة الأمن القومي بعملية "نظام جديد" التي أطلقها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمفتش العام للشرطة داني ليفي، تحت مسمى مكافحة إطلاق النار، وضبط الأسلحة العسكرية المسروقة، ومنع تسرب الأسلحة من الجيش إلى البلدات العربية في النقب.
ووسط حالة من الاستنفار والانتشار البوليسي غير المسبوق، انضم بن غفير إلى القوات ميدانيًا، برفقة نائب المفوّض العام للشرطة وقائد لواء الجنوب، إلى جانب وحدات من الشرطة، حرس الحدود، وحدات الكلاب، الفرسان، والمسيّرات
1 عرض المعرض


مشادات بين بن غفير وأهالي اللقية وتل السبع خلال مداهمة أمنية واسعة
(وفق البند 27 أ لقانون حقوق النشر 2007)
وخلال دخول القوات إلى بلدة اللقية، وقعت مشادات بين أهالي البلدة وعضو الكنيست عن القائمة الموحدة وليد الهواشلة، ورئيس المجلس المحلي في اللقية بعدما بدأ بن غفير بالصراخ في أنه "صاحب البيت هنا".
وسُجلت احتكاكات موضعية أخرى مع عدد من السكان العرب خلال العملية، التي واصلتها القوات "كالمعتاد" وفق بيان الشرطة، في إطار ما وصفته بـ"الجهد القومي لإعادة الأمن والنظام إلى بلدات النقب".
وفي ختام جولته، عقد بن غفير جلسة تقييم في مركز الشرطة بتل السبع، وتلقى عرضًا حول تقدم العملية التي يتوقع استمرارها في الفترة المقبلة.
وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "لن نتراجع. نفعل ما لم يُفعل هنا منذ 30 عامًا. من يلتزم بالقانون سنكون جيدين معه، ومن لا يفعل سيُعالج بيد قوية. نحن هنا لنذكّر من هو صاحب البيت في دولة إسرائيل."



