لماذا تم الإعلان عن منزل زمير "منطقة عسكرية مغلقة"؟

جاء القرار في أعقاب رصد ثغرات أمنية خلال احتجاجات الأسبوع الماضي، ما أثار مخاوف لدى الأجهزة الأمنية، فيم  

1 عرض المعرض
إيال زمير
إيال زمير
إيال زمير
(Flash 90)
كشفت تقارير إسرائيلية أنّ القرار غير المعتاد بإعلان محيط منزل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أيال زمير، "منطقة عسكرية مغلقة" لم يكن بسبب خشية من المظاهرات أمام منزله، بل على خلفية ارتفاع مستوى التحذيرات من محاولات استهدافه من قبل جهات معادية، وذلك في أعقاب رصد ثغرات أمنية خلال احتجاجات الأسبوع الماضي، ما أثار مخاوف لدى الأجهزة الأمنية.
في المقابل، جرى تعزيز الإجراءات الأمنية حول منزل زمير بشكل ملحوظ، وذلك في أعقاب الحرب مع إيران التي دفعت المؤسسة الأمنية لتشديد الحماية على كبار المسؤولين، خاصة بعد اغتيال شخصيات عسكرية وعلمية بارزة في طهران وما تبعه من تهديدات إيرانية بالانتقام.
وبلغت الاحتجاجات أمام منزل زامير ذروتها حينما ألقى ناشطون من حركة "نقف معًا" اللون الأحمر على مدخل منزله، في إشارة إلى "أنهار الدم" إذا ما استمرت العمليات في غزة. وانتقدت ناشطات من حركة "أمهات غاضبات" الخطوة بشدة، معتبرات أن "جيشًا يخشى مواطنيه لم يعد جيش الشعب، ودولة تمنع حرية التعبير لم تعد ديمقراطية".
في السياق ذاته، أكد جهاز الشاباك أنه فعّل خطة طوارئ ورفع مستوى الحماية على قيادات الدولة والجيش تحسبًا لعمليات انتقامية إيرانية أو عبر وكلائها في المنطقة.