قررت المحكمة المركزية في حيفا تمديد اعتقال الصحفي سعيد حسنين ليوم الثلاثاء المقبل على ذمة التحقيق في الشبهات المنسوبة إليه.
وعقدت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، اليوم الثلاثاء، جلسة للنظر في قضية الصحافي المعتقل سعيد حسنين من مدينة شفاعمرو، حيث نظرت بطلب الإفراج عنه وتحويله إلى الحبس المنزلي أو تمديد اعتقاله حتى استكمال الإجراءات القضائية.
وقررت المحكمة في ختام جلستها إلى إرجاء قرارها ليوم الثلاثاء المقبل.
وكانت المحكمة قد قررت، في الجلسة السابقة التي عقدت بتاريخ 28 نيسان/ أبريل، قررت تمديد اعتقال حسنين حتى اليوم، عقب اطلاعها على تقرير "ضابط السلوك" الذي لم يوصِ بالإفراج المشروط عنه. وشهدت الجلسة حينها مرافعة قوية من محامي الدفاع، نمير إدلبي، الذي فنّد مبررات التقرير، ما دفع المحكمة إلى النظر في إمكانية إبعاده إلى منزل مقترح في قرية كفر مندا.
وخلال مرافعته، أشار إدلبي إلى أن التقرير أغفل عدة معطيات مهمة، مشككًا في ادعاء أن موكله يشكّل خطراً على الجمهور، لافتاً إلى أن حسنين يبلغ من العمر 62 عاماً، ويتمتع بسمعة طيبة، ولا يملك أي سجل جنائي، كما أن وضعه الصحي يستدعي تقديم رعاية طبية مناسبة لم تُوفر له منذ اعتقاله قبل أكثر من شهرين.
كما قارن إدلبي بين قضية حسنين وملفات أمنية أخرى تتضمن تهماً أشد، ورغم ذلك حُوّل المتهمون فيها إلى الحبس المنزلي، ما يعزز أحقية موكله بمعاملة مماثلة.
وتتهم النيابة العامة حسنين بالتواصل مع "عميل أجنبي" وبإبداء تضامن مع "منظمة إرهابية"، على خلفية تصريحات إعلامية يدعي فيها الادعاء العام أنه "أبدى فيها دعمه لحركة حماس" وأمين عام حزب الله" حسن نصر الله"، معتبرة أنها تحمل طابعاً تحريضياً.
First published: 09:05, 06.05.25