مكتب نتنياهو: وفد التفاوض باقٍ في الدوحة لاستنفاد فرص التوصل إلى صفقة سواء وفقًا لمقترح ويتكوف أو كجزء من إنهاء الحرب

ويأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه الضغوط على الحكومة الإسرائيلية داخليًا وخارجيًا، خصوصًا مع تصاعد الاحتجاجات من قبل عائلات المختطفين، والمطالبات بإبرام صفقة فورية تضمن عودتهم إلى البلاد.

راديو الناس|
1 عرض المعرض
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو
(Flash 90)
أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن فريق التفاوض الإسرائيلي لا يزال يعمل في العاصمة القطرية الدوحة، في محاولة لاستنفاد كل فرصة متاحة للتوصل إلى صفقة تبادل ، سواء وفق ما يُعرف بـ"مقترح ويتكوف" أو كجزء من اتفاق شامل لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وجاء في البيان الرسمي:"بتوجيه من رئيس الوزراء، يواصل طاقم المفاوضات العمل في الدوحة في هذه الساعة، من أجل استنفاد كل احتمال لعقد صفقة، سواء وفقًا لمقترح ويتكوف، أو كجزء من اتفاق لإنهاء القتال، يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، وإبعاد عناصر حماس، ونزع سلاح القطاع".
هجوم على عضو فريق التفاوض السابق وفي سياق متصل، وجّه مكتب نتنياهو انتقادات حادة إلى أورن سيتر، العضو السابق في فريق التفاوض، متهمًا إياه بتسريب معلومات "مغرضة" من داخل الكابنت (المجلس الوزاري المصغر)، وهو ما اعتُبر – بحسب البيان – إضرارًا بمسار المفاوضات وخطرًا على حياة الرهائن.
وقال البيان:"سيتر قوّض سياسة الحكومة من خلال تسريبات ومعلومات موجّهة أضرت بالمفاوضات، وعرّضت حياة المخطوفين للخطر، وروّجت دعاية حماس الكاذبة. لقد فعل ذلك لأنه يدعم وقف الحرب وبقاء حماس في الحكم".
وأضاف البيان أن رئيس الحكومة رفض الانصياع لضغوط داخلية لوقف العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن هذه السياسة هي التي مكنت من إعادة 197 رهينة حتى الآن، فيما تواصل الحكومة جهودها لإعادة 58 مختطفًا لا يزالون في غزة.
سياق تفاوضي معقّد وتشير تصريحات مكتب رئيس الوزراء إلى أن إسرائيل منفتحة على مناقشة سيناريوهات تشمل وقف الحرب، بشرط أن تتضمن ضمانات أمنية واضحة، مثل إخراج قيادة حماس من القطاع ونزع سلاحه، وذلك في ظل استمرار الجهود الإقليمية والدولية، وخاصة عبر الوساطة القطرية والمصرية، لإنهاء الحرب الممتدة منذ أكثر من سبعة أشهر.
ويأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه الضغوط على الحكومة الإسرائيلية داخليًا وخارجيًا، خصوصًا مع تصاعد الاحتجاجات من قبل عائلات المختطفين، والمطالبات بإبرام صفقة فورية تضمن عودتهم إلى البلاد.