تقرير جديد: تراجع نسبة الشباب المنخرطين في سوق العمل في إسرائيل

تقرير يظهر أن هناك تراجعًا ملحوظًا في نسبة الشباب الذين يشاركون في سوق العمل، خاصة في فئة الشباب بين 20 و29 عامًا

1 عرض المعرض
سوق العمل في إسرائيل - ورشات بناء
سوق العمل في إسرائيل - ورشات بناء
سوق العمل في إسرائيل - ورشات بناء
(فلاش 90)
أظهر تقرير صدر اليوم (الأحد) عن خدمة التوظيف الإسرائيلية حول وضع العمالة للشباب الإسرائيليين حتى سن 34 عامًا، أن هناك تراجعًا ملحوظًا في نسبة الشباب الذين يشاركون في سوق العمل، خاصة في فئة الشباب بين 20 و29 عامًا.
وأوضح التقرير أن نسبة العمالة بين الشباب في إسرائيل، ورغم كونها منخفضة نسبيًا مقارنة ببعض الدول الغربية التي تشهد ارتفاعًا في نسبة البطالة بين الشباب، إلا أن سبب انخفاض نسبة البطالة في إسرائيل يعود إلى أن العديد من الشباب لا يُعتبرون ضمن القوى العاملة لأنهم لا يعملون، ولا يبحثون عن عمل، ويركزون على التعليم الأكاديمي، وبالتالي لا يتقدمون للحصول على إعانات البطالة.
كما كشف التقرير عن ظاهرة مقلقة أخرى، وهي ارتفاع نسبة اليأس بين الشباب في البحث عن عمل، أي الذين لا يعملون ولا يبحثون عن فرص عمل. وأشار التقرير إلى أن الشباب الذكور في إسرائيل يميلون إلى اليأس من إيجاد عمل أكثر من الشابات، فيما يُلاحظ أن الشباب العرب يتخلون عن البحث عن عمل بمعدل يتراوح بين ضعفين إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بالشباب اليهود. كما أظهرت البيانات أن المهن ذات الإنتاجية المنخفضة والفرص المحدودة للتقدم الوظيفي هي الأكثر ارتباطًا بهذه الظاهرة.
وفي المقابل، أظهرت الدراسة أن الإسرائيليين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و45 عامًا يتمتعون بمعدلات توظيف مرتفعة ومستمرة في الزيادة، مقارنة بالدول الغربية الأخرى. كما لوحظ أن الإسرائيليين فوق سن 55 عامًا أيضًا يشهدون معدلات توظيف أعلى من معظم الدول الغربية.
وقالت عنبال مشّاش، المديرة العامة لخدمة التوظيف الإسرائيلية، مع نشر التقرير: "إسرائيل جزء من الاقتصاد العالمي، والأحداث التي تحدث في العالم تؤثر علينا أيضًا. التراجع في نسبة توظيف الشباب يأتي بالتوازي مع زيادة ملحوظة في مشاركة الفئات التي كانت حتى وقت قريب خارج سوق العمل. إلا أن ذلك لا يُشكك في التزامنا العميق بضمان فرص عمل مثالية لجميع المواطنين الإسرائيليين، بما في ذلك الشباب الذين هم مستقبل اقتصادنا".