نتنياهو يبحث غدًا ملف المفاوضات مع سوريا قبيل اجتماعات حاسمة في الأمم المتحدة

هذا الأسبوع قد يشهد لحظة تاريخية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيلقي الرئيس السوري أحمد الشرع خطاباً أمام الهيئة الدولية

1 عرض المعرض
 بنيامين نتنياهو
 بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو
( Flash90)
من المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غداً، اجتماعاً مصغراً بمشاركة عدد من الوزراء البارزين لبحث مستجدات ملف المفاوضات مع سوريا، وذلك في ظل تطورات إقليمية ودولية وُصفت بـ"غير المسبوقة".
وبحسب ما أورد الإعلام العبري، فإن هذا الأسبوع قد يشهد لحظة تاريخية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيلقي الرئيس السوري أحمد الشرع خطاباً أمام الهيئة الدولية، على أن يعقد لقاءً رسمياً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو حدث لم تشهده الساحة منذ عقود.
تحركات دبلوماسية مكثفة في الأيام الأخيرة، تواجد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في واشنطن لترتيب زيارة الرئيس الشرع، الذي ألمح في تصريحات سابقة إلى أن المحادثات مع إسرائيل حول اتفاق أمني قد تفضي إلى نتائج ملموسة خلال أيام.
ونقلت قناة إسرائيلية عن مسؤول سوري رفيع قوله: "من جهتنا، الاتفاق شبه جاهز، والتوقيع خلال اجتماعات الجمعية العامة أمر وارد للغاية".
الموقف الإسرائيلي: صورة معقدة على الجانب الإسرائيلي، تبدو الأمور أكثر تعقيداً. فقد التقى وزير الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر هذا الأسبوع بوزير الخارجية السوري، إلا أن مصادر سياسية في تل أبيب أشارت إلى وجود "خلافات جوهرية"، أبرزها أزمة الثقة بين النظام السوري والطائفة الدرزية، إلى جانب مسألة الوجود الإسرائيلي في منطقة العزل وعلى قمم جبل الشيخ (الهرمون).
مسؤولون سياسيون إسرائيليون أضافوا أن الولايات المتحدة تكثّف ضغوطها على إسرائيل لتقليص الفجوات القائمة، في إطار رغبة إدارة ترامب في تحقيق اختراق سياسي يُعرض كإنجاز تاريخي خلال اجتماعات الأمم المتحدة.
أجندة نتنياهو في نيويورك من المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى نيويورك مساء رأس السنة العبرية للمشاركة في أعمال الجمعية العامة، وسط ما وصفه الإعلام الإسرائيلي بـ"تسونامي سياسي" قد يضرب تل أبيب خلال الأسبوع.
وسيلقي نتنياهو كلمته يوم الجمعة عند الساعة الرابعة بعد الظهر بتوقيت إسرائيل، على أن يلتقي يوم الإثنين بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
كما يتضمن جدول لقاءاته على هامش الجمعية العامة اجتماعات مع قادة كل من صربيا والأرجنتين وباراغواي.