أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، عن فتح تحقيق عاجل في حادث محتمل يتعلق بأحد أطقم الفحص الجيني “نانو تشيب” (Nano Chip) المخصّص للكشف عن تغيّرات وراثية في جيني BRCA1 وBRCA2 المرتبطين بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
ووفق بيان الوزارة، فإن التبليغ عن الخلل ورد قبل نحو 24 ساعة، بعد أن أصيبت سيدة بالسرطان رغم حصولها على نتيجة سلبية في الفحص الأولي. وعند إعادة الفحص لاحقًا، تبيّن أن النتيجة إيجابية. وخلال المتابعة، تم اكتشاف حالة مشابهة ثانية.
وأضاف البيان أن الفترة التي استُخدم فيها طقم الفحص المعني تمتد بين أغسطس 2024 ويناير 2025 فقط، وأن الوزارة وجّهت فورًا جميع المختبرات والمراكز الجينية بوقف استخدامه حتى استكمال التحقيقات.
ويُستخدم فحص “نانو تشيب” كاختبار مسحي لتحديد الطفرات الجينية الأكثر شيوعًا لدى النساء من أصول يهودية، إذ يهدف إلى الكشف عن 14 طفرة مختلفة في جيني BRCA1/2، عبر عينة دم بسيطة، وغالبًا ما يُوصى به للنساء فوق سن 25 عامًا بعد استشارة طبية.
وأكدت وزارة الصحة أنها تجري مراجعة شاملة بالتعاون مع الشركة المنتجة لتحديد طبيعة الخلل ومدى انتشاره، مشيرة إلى أنه سيتم لاحقًا تحديد النساء اللواتي خضعن للفحص وقد يحتجن إلى إعادة اختبار.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الوزارة تتابع التحقيق بشفافية كاملة، وستعلن النتائج والتوصيات فور الانتهاء من الفحص.


