مقتل الشاب نور الدين عبد القادر في يافة الناصرة بجريمة إطلاق نار

مقتل شاب في يافة الناصرة يرفع حصيلة قتلى المجتمع العربي منذ بداية العام إلى 54، وسط فشل الشرطة في كشف الجناة

2 عرض المعرض
 نور الدين عبد القادر ضحية جريمة القتل في يافة الناصرة
 نور الدين عبد القادر ضحية جريمة القتل في يافة الناصرة
نور الدين عبد القادر ضحية جريمة القتل في يافة الناصرة
(العائلة)
في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم المتصاعدة في المجتمع العربي، قُتل شاب يبلغ من العمر 27 عامًا مساء أمس في بلدة يافة الناصرة جراء تعرضه لإطلاق نار مباشر.
ووفقًا لبيان الشرطة، وصلت القوات إلى مكان الحادث وبدأت بعمليات تمشيط بحثًا عن المشتبه بهم، مع فتح تحقيق في ملابسات الجريمة. إلا أن هذه التحقيقات غالبًا ما تنتهي دون نتائج ملموسة، حيث يبقى الجناة المجرمون طلقاء دون محاسبة.
ارتفاع مقلق في عدد الضحايا
منذ بداية عام 2025، ارتفعت حصيلة القتلى في المجتمع العربي إلى 54 قتيلًا، للمقارنة، في الفترة نفسها من العام الماضي، بلغ عدد الضحايا 38، مما يعكس تصاعدًا خطيرًا في وتيرة العنف.
2 عرض المعرض
موقع الجريمة في يافة الناصرة
موقع الجريمة في يافة الناصرة
موقع الجريمة في يافة الناصرة
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
فشل ذريع في كشف الجرائم
تُظهر الإحصاءات أن نسبة كشف الجرائم في المجتمع العربي متدنية بشكل مقلق. فبحسب معطيات مركز أمان، فإن 92% من جرائم القتل في المجتمع العربي تبقى دون حل، حيث يبقى المجرمون أحرارًا دون محاسبة. هذا الفشل يثير تساؤلات حول جدية وفعالية أجهزة إنفاذ القانون في التعامل مع هذه الظاهرة المتفاقمة.

المجتمع العربي في مواجهة المجهول
مع استمرار هذا النزيف وغياب الحلول الجذرية، يجد المجتمع العربي نفسه في مواجهة مستقبل مجهول، حيث باتت الجريمة والعنف جزءًا من الحياة اليومية، دون وجود رادع حقيقي يضع حدًا لهذا التدهور الأمني الخطير.
First published: 08:01, 16.03.25