عرابة
قُتل صباح اليوم (الاثنين) الشاب قاسم محمود عاصلة (18 عامًا) إثر جريمة إطلاق نار وقعت في بلدة عرّابة في منطقة البطوف، وذلك في استمرارٍ لموجة العنف المتصاعدة في البلدات العربية.
تفاصيل الجريمة
ووفق بيان صادر عن نجمة داوود الحمراء، فقد ورد بلاغ إلى مركز الطوارئ رقم 101 عند الساعة 06:33 صباحًا، حول شاب نُقل إلى نقطة التقاء مع طواقم الإسعاف في عرّابة بعد إصابته في جريمة عنف خطيرة.
المسعف حاتم بدارنة يروي التفاصيل الأولى من الجريمة
هذا النهار مع شيرين يونس
00:28
وقال المسعفون إن الشاب كان فاقدًا للوعي ودون نبض أو تنفّس، وقد عانى من إصابة نافذة خطيرة في جسده.
تصريحات الطواقم الطبية
وأفاد الباراميديك يوسف بدرانة من طاقم نجمة داوود الحمراء:“نُقل إلينا المصاب وهو دون وعي أو نبض، وكان يعاني من جرح نافذ في جسده. أجرينا فحوصات طبية، لكننا اضطررنا في النهاية إلى إعلان وفاته في المكان.”
تحقيقات الشرطة
في أعقاب الجريمة، وصلت إلى عرّابة قوات معززة من الشرطة، التي باشرت التحقيق في ملابسات الجريمة وجمع الأدلة من موقع إطلاق النار، فيما تم إغلاق المنطقة ومباشرة أعمال التمشيط بحثًا عن المشتبهين.
وقال متحدث باسم الشرطة إن التحقيق لا يزال في مراحله الأولية، وإنه يجري فحص الخلفية الجنائية المحتملة للحادث.
تصاعد أعمال العنف
تأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد مقلق في أعمال العنف والجريمة داخل المجتمع العربي، حيث تشهد بلدات عربية عدة — ومن بينها عرّابة — حوادث إطلاق نار واعتداءات متكررة، تثير موجة من الغضب والخوف في صفوف المواطنين.
ويشير أهالي البلدة إلى أن انتشار السلاح غير المرخّص وضعف الردع الشرطي يفاقمان من خطورة الظاهرة، مطالبين بتكثيف التواجد الأمني والعمل الجاد على استئصال الجريمة من جذورها.
دعوات للتدخل العاجل
في المقابل، عبّر عدد من وجهاء عرّابة وقيادات محلية عن استنكارهم الشديد للجريمة، داعين إلى تحرك حكومي فعّال لوضع حد لدوامة الدم التي باتت تهدد أمن وسلامة المجتمع العربي بأسره.
كما شددوا على أهمية تعزيز التربية المجتمعية ومبادرات الإصلاح المحلي بالتوازي مع الجهود الأمنية، من أجل إعادة الأمان إلى شوارع البلدة.




