يستعدّ فريق مكابي أبناء الرينة لمواجهة صعبة أمام حامل اللقب مكابي تل أبيب، في مباراة تُقام ضمن الجولة المقبلة من دوري الدرجة العليا، وسط أجواء من الحذر والتفاؤل الحذر داخل المعسكر الريناوي.
ويأتي اللقاء في وقتٍ يتذيّل فيه أبناء الرينة جدول الترتيب بنقطة واحدة فقط من أصل 24 ممكنة، ما يجعل المباراة أمام الفريق البطل تحديًا ثقيلًا على فريق يعاني من بداية موسم صعبة للغاية. ومع ذلك، يرى الطاقم الفني أنّ الأداء الإيجابي أمام هبوعيل بئر السبع في الجولة الماضية يشكّل بارقة أمل يمكن البناء عليها.
عودة لاعبين مؤثرين إلى التشكيلة
قبل اللقاء المنتظر، تلقّى المدرب أدهم هادية دفعة معنوية مهمة بعودة أربعة لاعبين أساسيين إلى التشكيلة بعد غيابهم عن المباراة السابقة.
ففي خط الدفاع، ميلادين ستيفانوفيتش ومور برامي تعافيا من الإصابة، فيما يعود جونيور فيوس بعد انتهاء فترة الإيقاف.
كما يُتوقّع أن يكون اللاعب الشاب إياد خلايلة جاهزًا للمشاركة بعد تماثله للشفاء، ليمنح المدرب مرونة أكبر في رسم الخطة التكتيكية.
وأكد هادية، في حديث خاص، أنه متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية رغم صعوبة الخصم، قائلاً إن “عودة اللاعبين الأساسيين تمنح الفريق توازنًا مهمًا وقدرة على المنافسة أمام أي فريق”.
خيارات جديدة في الوسط
عودة العناصر الدفاعية ستتيح للمدرب هادية إعادة ألكسا بيتش إلى مركز خط الوسط، مما يعزز القوة في بناء الهجمات وتنظيم اللعب، وهو ما افتقده الفريق في المباريات الأخيرة.
توقعات الجماهير وأجواء المباراة
وبحسب مصادر لراديو الناس، يُتوقّع حضور جمهور كبير من مشجعي مكابي تل أبيب، خصوصًا بعد النتائج الإيجابية الأخيرة التي حققها الفريق الأصفر، والذي يسعى بدوره لملاحقة المتصدر هبوعيل بئر السبع والحفاظ على صدارته المحتملة.
أما في المعسكر الريناوي، فالمعنويات مرتفعة رغم الوضع الصعب. وقالت مصادر من إدارة النادي:نحن مُجبرون على جمع النقاط بغضّ النظر عن هوية الخصم. الفجوة في الجودة مع تل أبيب واضحة، لكننا سنقاتل لتحقيق نتيجة إيجابية على أرضنا.”
نقطة التحوّل المنتظرة
وتعتبر هذه المباراة فرصة جديدة لمكابي أبناء الرينة للخروج من دوامة النتائج السلبية، في وقتٍ يحتاج فيه الفريق بشدة إلى انتصار يعيد الثقة لجماهيره ويمنحه دفعة في صراع البقاء.
