أعلن البيت الأبيض، في وقت متأخر من ليل الخميس، عن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة، في قرار وصفته مصادر اقتصادية إسرائيلية بـ"المخيّب للآمال"، إذ كانت التوقعات تشير إلى خفض الضريبة إلى 10% فقط.
ويأتي القرار ضمن أمر رئاسي وقّعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويقضي بفرض رسوم جديدة على عشرات الدول، تتراوح بين 10% و41%، في خطوة تهدف إلى معالجة العجز التجاري الأميركي وتعزيز الإنتاج المحلي.
وأوضح مسؤول في الإدارة الأميركية أن الدول التي تعاني من عجز تجاري في علاقتها مع الولايات المتحدة خضعت لنسبة 15%، بما في ذلك إسرائيل، التي تصدّر إلى أميركا أكثر مما تستورد منها. وأضاف أن "الرسوم تعكس معايير تجارية عادلة وفقًا للميزان التجاري".
وشملت القائمة أيضًا فرض رسوم بنسبة 35% على كندا، و41% على سوريا، و39% على سويسرا، و30% على جنوب أفريقيا. كما فرضت رسوم بـ40% على كل من لاوس وميانمار، و20% على فيتنام. أما تركيا وفنزويلا فخضعتا لمعدل 15% كذلك.
وفي إسرائيل، عبّر مسؤولون اقتصاديون عن استيائهم من القرار، مشيرين إلى أنه سيؤثر على الصادرات الصناعية والتكنولوجية، مؤكدين أن "الجهود الدبلوماسية ستستمر لإعادة التفاوض بشأن النسبة".