قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنّه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية، مؤكداً أنّ هذا "لن يحدث". ترامب أوضح في حديثه للصحافيين بالبيت الأبيض أنّه ناقش الموضوع مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ "صفقة تبادل المختطفين قد تتحقق قريباً". مكتب نتنياهو قال إنّ الأخير سينتظر عودته إلى إسرائيل للرد على تصريحات ترامب.
الموقف السعودي والتحذيرات من الضم
وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان قال إنّ ترامب "يدرك جيداً المخاطر التي يحملها أي ضم في الضفة الغربية"، مضيفاً أنّ الدول العربية والإسلامية أوضحت للرئيس الأميركي أنّ الضم يهدّد فرص السلام في غزة وأي سلام دائم في المنطقة.
لقاءات على هامش الأمم المتحدة
تصريحات بن فرحان جاءت عقب لقاء ترامب مع قادة عرب ومسلمين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، من بينهم أمير قطر، ملك الأردن، الرئيس الإندونيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. مصادر دبلوماسية أفادت بأنّ ترامب طمأن الحضور أنّه لن يسمح بخطوة إسرائيلية نحو الضم.
ردود في إسرائيل ودعوات للتصعيد
في المقابل، دعا وزراء في الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات مضادة بعد اعتراف دول مثل كندا وبريطانيا وأستراليا بالدولة الفلسطينية هذا الأسبوع. الوزير إيتمار بن غفير طالب بـ"فرض السيادة فوراً على الضفة"، بينما انضم إليه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الثقافة ميكي زوهار، مؤكدين أنّ "الرد على الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو بسط السيادة الإسرائيلية".