كشفت مصادر في وزارة الصحة، انها تعمل على خطة لدمج مستشفى بوريا في طبريا مع مستشفى زيف في صفد، بحيث يصبح الأخير الذي يديره البروفيسور سلمان زرقا، مسؤول ملف كورونا السابق المركز الطبي الرئيسي بين الاثنين.
وبحسب الخطة، سيُحوّل مستشفى زيف إلى مركز طبي مرجعي يخدم منطقة الشمال، إلا أن المستشفى يفتقر حاليًا إلى بعض الإمكانيات المتوفرة في "المركز الطبي الشمالي" في بوريا.
وأثار هذا التوجه مخاوف بين عدد من رؤساء السلطات المحلية في الشمال، الذين عبّروا عن قلقهم من أن يكون الهدف الحقيقي هو تعزيز مكانة مستشفى زيف في صفد بدوافع سياسية، خصوصًا في ظل اتهامات لحزب شاس بالسعي لدعمه على حساب مستشفى بوريا.
وزارة الصحة لم تصدر حتى الآن بيانًا رسميًا يوضح تفاصيل خطة الدمج أو الجدول الزمني لتنفيذها، فيما يُتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة مشاورات موسعة مع الجهات الطبية والبلديات المتأثرة.
وفي حال وصول أي بيان من أي جهة سنقوم بنشره بالجال ومتابعة الموضوع، علمًا ان مستشفى بوريا ومستشفى زيف في صفد يخدمان عدد كبير من سكان الجليل والشمال.