السيطرة على أسطول تركي في طريقه لغزّة، مساعٍ للصلح في كابول، وحادث مأساويٌ في طرعان، وترامب متفائل: تلخيص أحداث الليلة الماضية

مع صباح يوم نجديد نبرز لكم أهم العناوين التي ورد محليا وإقليميا وعالميا خلال ليل وفجر هذا اليوم

راديو الناس|
1 عرض المعرض
أسطول الصمود إلى غزة
أسطول الصمود إلى غزة
أسطول الصمود إلى غزة
(Flash90)
في أبرز التطورات السياسية، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن بلاده منخرطة في مفاوضات جادة بشأن الوضع في غزة، مشيرًا إلى وجود فرصة حقيقية لتحقيق تقدم في المحادثات، ومؤكدًا أن "كل دول العالم تدعم خطة إنهاء الحرب"، مضيفًا أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط ممكن وأن الولايات المتحدة تسعى لإطلاق سراح الرهائن في أقرب وقت.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر أميركية أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر سيصلان اليوم إلى مصر للمشاركة في مفاوضات غزة، بينما سينضم رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى المباحثات، إلى جانب رئيس المخابرات التركية إبراهيم قولن.
وانتهت مساء أمس الجولة الثانية من المفاوضات بين وفد حماس والوسطاء في شرم الشيخ، حيث تركزت المباحثات على خرائط الانسحاب وجدولة تبادل الأسرى والمحتجزين. وقال مصدر في الحركة إن حماس تربط مراحل الإفراج عن المحتجزين بمراحل الانسحاب الإسرائيلي الكامل.
ونقلت "القاهرة الإخبارية" أن المناقشات في العاصمة المصرية تتناول قوائم الأسرى الفلسطينيين المرشحين للإفراج عنهم، ومن بينهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وحسن سلامة وعباس السيد.
ومن جهته، صرح خليل الحية قائلا: "أكدنا استعدادنا لتسليم جميع المحتجزين، أحياءً وأمواتًا، ضمن خطة ترامب، إذا التزمت إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة."

عاما على 7 أكتوبر

وفي إسرائيل، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر إن بلاده دفعت ثمنًا مؤلمًا، مضيفًا أن الحكومة ستواصل تحقيق أهداف الحرب، واستعادة جميع المحتجزين، والقضاء على حكم حماس.
وشارك عشرات الآلاف في مراسم إحياء الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر في تل أبيب، حيث طالبت عائلات المحتجزين بإنهاء الحرب واستعادتهم.
من جهة أخرى، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد القتلى منذ بداية الحرب بلغ 66,148، والجرحى 168,716، إضافة إلى 9,500 مفقود، مشيرًا إلى أن الخسائر في القطاعات الحيوية تجاوزت 70 مليار دولار.
ميدانيًا، قصفت المدفعية الإسرائيلية فجر اليوم بلدة المغراقة والنصيرات وسط القطاع، فيما قُتل 11 فلسطينيًا أمس في مناطق متفرقة، بينما أصيب جنديان إسرائيليان بجروح خطيرة جنوب القطاع.
مهاجمة أسطول تركي
كما أعلنت إدارة أسطول الصمود العالمي أن البحرية الإسرائيلية هاجمت "أسطول الحرية" الذي خرج من تركيا باتجاه غزة، مؤكدة أن السفن والركاب نُقلوا إلى ميناء إسرائيلي تمهيدًا لترحيلهم.
وفي إيطاليا، كشفت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني أن شكاوى قُدمت ضدها وضد وزيري الخارجية والدفاع إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بتهمة التواطؤ في جرائم حرب في غزة. وذكرت تقارير أن الشكوى أعدّتها مجموعة "محامون من أجل فلسطين" ووقّعها نحو خمسين أكاديميًا وشخصية عامة.
وفي الخليل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل شرطي من وحدة حرس الحدود بعدما أطلق زميله النار عليه عن طريق الخطأ أثناء إجازته في مستوطنة كريات أربع.

رفض واسع لتهديدات بقطع الميزانيات عن عرابة

محليا، عبّرت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية عن رفضها تهديدات وزارة الداخلية ضد رئيس بلدية عرابة أحمد نصار، معتبرة أنها تصعيد خطير ضد الجماهير العربية بعد تصريحاته الأخيرة في الذكرى الـ25 لهبة القدس والأقصى.
وفي القدس الشرقية، أُصيب شاب (28 عامًا) بجروح خطيرة برصاص الشرطة في حي سلوان، بعدما زعمت أنه رفض التوقف وأشهر سلاحًا خلال مطاردته، فيما فُتح تحقيق في الحادثة.
وفي الجليل، أُصيب طفل بجروح متوسطة إثر إطلاق نار على محل تجاري في طرعان، دون اعتقال مشتبهين حتى الآن.
أما في كابول، فقد أكدت عائلتا بقاعي وعياشي أن حادثة مقتل الشاب أمير بقاعي لا تمت بصلة إلى نزاع بين العائلتين، وأكد الطرفان استمرار علاقاتهما الطيبة.