الكشف عن السبب وراء مهاجمة نتنياهو لقطر ورد فعل الدوحة

مهاجمة نتنياهو لقطر يتعلق بموقف حصل خلال محادثات في إطار التوصل لصفقة تبادل لمصر، دفع لفشل المحادثات

راديو الناس|
1 عرض المعرض
رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني
رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني
رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني
(فلاش 90)
وصل تبادل الاتهامات بين رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو وقطر إلى ذروته أمس، بعدما أصدرت وزارة الخارجية في الدوحة بيانا شديد اللهجة ضد نتنياهو، متهمة إياه "بترويج رواية كاذبة للتغطية على جرائم الحرب ضد المدنيين" في غزة، وذلك ردا على تغريدة لنتنياهو على صفحة "رئيس وزراء إسرائيل" الرسمية، قال فيها إن "على قطر أن تتوقف عن اللعب باللعبة المزدوجة، وأن تقرر إلى أي جانب تقف - الجانب المتحضر، أم الجانب البربري لحماس".
وتبين اليوم (الأحد) أن تبادل الاتهامات هذه، لها خلفية تتعلق بسير محادثات التوصل لصفقة تبادل بين إسرائيل وحماس، وأنها بسبب الهجوم الذي شنه نتنياهو على قطر، ورد الفعل القطري.
وفقا لمصادر إسرائيلية، فإنه خلال المفاوضات، أدركت المؤسسة الأمنية أن "حركة حماس بدأت تلين رداً على وقف المساعدات الإنسانية والتقدم الكبير في النشاط العسكري للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة مثل التقدم في محاور موراج، نتساريم، والاستعداد للانطلاق بالمناورة البرية في شمال قطاع غزة، والسيطرة على رفح، ووقف المساعدات الإنسانية، وغيرها"
ووفقا للمصادر، فقد "نجح المصريون في طرح الخطوط العريضة لصفقة مع حماس - وبتشجيع من الولايات المتحدة - لإطلاق سراح المختطفين. لكن القطريين، الذين يتنافسون على القيادة والنفوذ السياسي في المنطقة، عطلوا العملية وربما منعوا التقدم نحو التوصل إلى اتفاق".
وتابع المصادر بأنه "وفقاً للتقديرات الإسرائيلية، كان المخطط متفقا عليه بالفعل، وكانت قطر هي التي منعته".
يذكر أن قطر دعت أمس إسرائيل إلى "وقف انتهاكاتها في غزة، وتقديم التعويضات الكاملة، وتقديم ضمانات بعدم تكرار الأحداث وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي". ومع ذلك، وبحسب بيان لوزارة الخارجية في الدوحة، فإن قطر ستواصل جهودها للتوصل إلى اتفاق.