عقد وزراء خارجية الأردن، مصر، السعودية، البحرين، والأمين العام لجامعة الدول العربية مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، مساء اليوم (الأحد)، في العاصمة الأردنية عمّان، هاجموا خلاله بشدة سياسات الحكومة الإسرائيلية، واتهموها بارتكاب مجازر في قطاع غزة ومنع جهود السلام.
جاء ذلك بعد أن منعت إسرائيل دخول الوزراء العرب إلى رام الله للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ما اضطرهم لعقد الاجتماع معه عبر مكالمة فيديو من عمّان.
"غطرسة إسرائيلية"
ووصف وزير الخارجية الأردني القرار الإسرائيلي بأنه "دليل جديد على غطرسة وتطرف الحكومة الإسرائيلية"، وأضاف: "الحكومة التي ترتكب مجازر في غزة وتستخدم الجوع كسلاح، هي نفسها التي تمنع وفدًا دبلوماسيًا يعمل من أجل وقف الحرب وتحقيق السلام من دخول الضفة الغربية".
وأكد أن "على العالم أن يرى الحقيقة ويتعامل مع حكومة إسرائيل وفقًا لها".
"إسرائيل ترفض السلام بشكل ممنهج"
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي إن إسرائيل "ترفض السلام بشكل ممنهج"، بينما أشار الوزير المصري، سامح شكري، إلى غياب الشريك الحقيقي لعملية السلام، قائلًا: "للأسف، لا يوجد على الأرض شريك حقيقي".
وتطرقت محادثات الوزراء مع عباس إلى جهود مصر، وقطر، والولايات المتحدة لوقف "القتل المتعمد اليومي" في قطاع غزة، والتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح المحتجزين، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل.