أعلنت باكستان، فجر السبت، إطلاق عملية عسكرية شاملة ضد الهند تحت اسم "البنيان المرصوص"، مستهدفة قواعد عسكرية هندية رداً على قصف جوي اتهمت به نيودلهي. وتضمنت العملية استخدام صواريخ ذكية من طراز "فتح 1" و"فتح 2" إلى جانب أكثر من 50 طائرة حربية، بحسب بيان للجيش الباكستاني.
استهداف قواعد عسكرية وتصعيد متبادل
وذكر البيان أن الغارات الباكستانية استهدفت قواعد أدهم بور، بتان كوت وبايموس، متحدثًا عن تدمير ذخائر صاروخية ومنظومات دفاع جوي، منها منظومة "إس-400" في مدينة أدامبور. في المقابل، أفادت الهند أن باكستان شنت هجمات باستخدام طائرات مسيرة على طول الحدود الغربية، مؤكدة اعتراض عدد منها و"إحباط مخطط العدو"، بحسب بيان للجيش الهندي.
إغلاق المجال الجوي ودعوات دولية للتهدئة
في ظل التصعيد، أعلنت باكستان إغلاق مجالها الجوي حتى ظهر السبت، فيما سُمع دوي انفجارات عنيفة في كراتشي وبيشاور. في السياق، أعربت الصين عن "قلقها العميق" ودعت الطرفين لضبط النفس، بينما عرض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وساطة بلاده لإطلاق "محادثات بناءة" بين البلدين. كما منعت السفارة الأميركية في إسلام أباد تحركات موظفيها حتى إشعار آخر.
باكستان: "نفذنا وعدنا" والهند تلمّح لخفض التصعيد
قال وزير الدفاع الباكستاني خواجه آصف إن بلاده دمرت قواعد عسكرية هندية "ردًا على غطرسة نيودلهي"، مؤكدًا أن بلاده "منفتحة على الحوار". وأوضح أن لا اجتماع مقرراً للهيئة النووية العليا حالياً. من جهتها، أعلنت الهند أنها "ستلتزم بعدم التصعيد إذا ما ردّت باكستان بالمثل"، في وقت يتواصل فيه التوتر على طول الحدود منذ الهجوم الأخير في كشمير.
First published: 08:03, 10.05.25