مددت المحكمة المركزية في حيفا، اليوم (الاثنين)، اعتقال الصحافي سعيد حسنين لغاية يوم الثلاثاء المقبل 6 أيار/ مايو، حتى يتسنى فحص منزل مقترح في بلدة كفرمندا لإبعاد حسنين إليه.
وعقدت المحكمة، اليوم، جلسة للنظر بتقرير "ضابط السلوك" بشأن قضية حسنين، وقُدم خلال الجلسة تقرير "ضابط سلوك" لم يُوصِ بإحالة حسنين للحبس المنزلي، وفق ما أفاد به محاميه نمير إدلبي.
وفي حديث لراديو الناس، أعرب المحامي نمير إدلبي عن رضاه من قرار المحكمة، وقال إن المحكمة قبلت ادعاءات الدفاع وقررت إرجاء القرار ليوم الثلاثاء القادم، كما طلبت تقديم تقرير بشأن الإفراج عنه للحبس المنزلي مع سوار الكتروني.
وأكد إدلبي أن الادعاءات التي جاءت في تقرير ضابط السلوك لم تكن مبررة، حيث نسب التقرير لحسنين أنه يشكل خطورة في حال إطلاق سراحه أو أن يستمر في "أعمال مشابهة"، وهو ما رفضه القاضي وقبوله ادعاءات الدفاع.
وأشار إدلبي إلى الدور الهام للحضور والالتفاف الشعبي حول حسنين، خاصة في هذه الظروف، "حتى تفهم النيابة والمحاكم أن الجمهور العربي غير راض عما يحدث، وأن الإجراءات التي تتخذ بحق سعيد حسنين غير مبررة".
وكانت الشرطة قد اعتقلت حسنين في 28 فبراير/شباط الماضي بعد اقتحام منزله ومصادرة أجهزته الإلكترونية قبل اقتياده للتحقيق، وذلك في أعقاب مقابلة صحفية أجراها مع قناة "الأقصى" بادعاء "التحريض".
وحظيت القضية بمتابعة واسعة على الصعيد الإعلامي والشعبي، فيما نظم نشطاء وقفات تضامنية أمام المحكمة تزامنا مع انعقاد الجلسات.