مزاد بريطاني يعيد “بيضة الشتاء” إلى الواجهة: تحفة إمبراطورية بقيمة خيالية

تُعرض إحدى أندر تحف فابرجيه الإمبراطورية، «بيضة الشتاء» المصنوعة عام 1913، في مزاد لندن وسط توقعات بأن تحطم رقمًا قياسيًا جديدًا لقيمتها الفريدة وتاريخها الاستثنائي.

4 عرض المعرض
بيضة الشتاء النادرة صورة توضيحية
بيضة الشتاء النادرة صورة توضيحية
بيضة الشتاء النادرة صورة توضيحية
(Gemini)
تُطرح في لندن خلال ديسمبر/كانون الأول واحدة من أندر بيضات فابرجيه الإمبراطورية، والمعروفة بـ“بيضة الشتاء” المصنّعة عام 1913، وسط تقديرات من دار "كريستيز" بأن يتجاوز سعرها 20 مليون جنيه إسترليني. وتُعد البيضة من بين ثلاث فقط لا تزال في ملكية خاصة ويمكن عرضها للبيع، وفقًا لخبراء فابرجيه الذين وصفوها بأنها “الأعظم على الإطلاق”.
ندرة استثنائية لعمل فني إمبراطوري
وأوضح خبراء فابرجيه أن البيضة تُعد من أندر القطع التي صمّمها الصائغ الروسي الشهير لصالح القياصرة بين 1885 و1916، حيث لم يُنتج سوى 50 بيضة، معظمها مفقود أو مودَع في المتاحف. وتتميّز “بيضة الشتاء” بأنها منحوتة من الكوارتز الشفاف لتبدو كأنها كتلة جليد طبيعية، مع زخارف من رقاقات ثلج محفورة ومرصعة بأكثر من 4,500 قطعة ألماس صغيرة.
4 عرض المعرض
بيضة الشتاء النادرة صورة توضيحية
بيضة الشتاء النادرة صورة توضيحية
بيضة الشتاء النادرة صورة توضيحية
(Gemini)
تصميم حديث من زمن الإمبراطورية
ويشير البيان إلى أن تصميم البيضة استوحته المصممة آلمـا بيل، إحدى “أساتذة العمل” النادرات في دار فابرجيه، حين شاهدت تكوّن البلورات الجليدية على زجاج نافذتها. أما “المفاجأة” داخل البيضة، وهي عنصر ثابت في كل بيضات فابرجيه، فهي سلة تتدلى بزهور الونيمون المُصمَّمة من الكوارتز والنيفريت والأحجار الكريمة.
تاريخ طويل وانتقالات غامضة
وقد بيعت البيضة لأول مرة بعد الثورة البلشفية في عشرينيات القرن الماضي بسعر زهيد مقارنة بقيمتها اليوم، قبل أن تختفي لسنوات وتظهر مجددًا في مزاد عام 1994، محطمة رقمًا قياسيًا بلغ 5.6 ملايين دولار، قبل أن تتجاوز 9.6 ملايين دولار في مزاد آخر عام 2002. ويمتنع "كريستيز" عن كشف هوية مالكها الحالي، الذي قرر طرحها في المزاد.
4 عرض المعرض
بيضة الشتاء النادرة صورة توضيحية
بيضة الشتاء النادرة صورة توضيحية
بيضة الشتاء النادرة صورة توضيحية
(Chatgpt)
تساؤلات حول وجهتها المقبلة
وتشير تقديرات الخبراء إلى أن السوقين الأمريكية والروسية، اللتين كانتا الأكثر اهتمامًا بهذه الأعمال تاريخيًا، تواجهان الآن عوائق تتعلق بالرسوم الجمركية والعقوبات، ما يفتح الباب لاحتمالات توجهها نحو مؤسسات ثقافية في الشرق الأوسط أو مجموعات خاصة حول العالم.
وأكدت "كريستيز" أنها تلتزم ببرامج فحص ومراجعة صارمة لضمان عدم مخالفة قوانين العقوبات أو غسل الأموال في عملية البيع.
4 عرض المعرض
بيضة الشتاء النادرة صورة توضيحية
بيضة الشتاء النادرة صورة توضيحية
بيضة الشتاء النادرة صورة توضيحية
(Gemini)