حذّر جهاز الأمن السيبراني الوطني من موجة جديدة من رسائل الاحتيال التي تنتحل صفة الشرطة، وأوضح أن هذه الرسائل تصل عبر البريد الإلكتروني وتظهر وكأنها تتعلق بملف تحقيق، لكنها في الحقيقة تحتوي على رابط يؤدي إلى تحميل برنامج خبيث يسمح بالتحكم عن بُعد في جهاز الحاسوب.
وأوضح الجهاز أنّ مركز الطوارئ التابع له تلقّى في الأيام الأخيرة بلاغات عديدة من مواطنين وصلتهم رسائل بريد إلكتروني تهدف إلى الإيقاع بهم عبر رابط مزوّر.
ولفت إلى أن الضغط على هذا الرابط يؤدي إلى تحميل ملف تشغيل ضار، وقد دعا الجهاز كل من فتح الرابط إلى التواصل فورًا مع مركز الطوارئ للحصول على المساعدة اللازمة.
وعُلم أن المحتالين يستخدم أساليب مشابهة لمحاولات ظهرت الشهر الماضي، بينها رسائل زائفة استخدمت أسماء شخصيات شرطية معروفة بهدف إقناع المتلقي بأن الرسالة رسمية.
أهم العلامات التي تكشف أنّ الرسالة احتيالية:
1. عنوان المرسل ليس عنوانًا حكوميًا رسميًا.
2. الرسالة تستخدم لغة تهديد وإلحاح غير منطقية.
3. الرابط المرفق يؤدي إلى تنزيل ملف تشغيل ضار.
4. استخدام أسماء عناصر شرطة أو مسؤولين لخلق انطباع بالمصداقية.
هذه الرسائل احتيالية، ويجب عدم الضغط على أي رابط أو تنزيل أي ملف بداخلها، مع ضرورة التواصل مع الجهات المختصة عند الحاجة.


