تقارير: صلاة العصر أنقذت قادة حماس من الاغتيال في الدوحة

ورغم إعلان حماس رسميًا أن قادتها نجوا من الهجوم، لم تُقدَّم حتى الآن دلائل علنية تثبت بقاءهم على قيد الحياة، الأمر الذي أثار تساؤلات لدى محللين وصحفيين في العالم العربي. الكاتبة المصرية نيرفانا محمود تساءلت عبر حسابها: "إذا كانت قطر محقّة وحماس نجت بالفعل، فلماذا لا يظهر القادة أمام العلن؟" 

1 عرض المعرض
خالد مشعل، نزار عوض الله، خليل الحية، زاهر جبارين
خالد مشعل، نزار عوض الله، خليل الحية، زاهر جبارين
خالد مشعل، نزار عوض الله، خليل الحية، زاهر جبارين
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
تتوالى اليوم (الأربعاء) التقارير التي تشير إلى أنّ العملية العسكرية الإسرائيلية في العاصمة القطرية الدوحة، التي استهدفت مقرّ مفاوضات يضم قيادة المكتب السياسي لحركة حماس، لم تحقق هدفها الأساسي.
ووفق المعلومات المتداولة، فإن قادة حماس غادروا قاعة المفاوضات قبيل الهجوم لأداء صلاة العصر، تاركين هواتفهم المحمولة في المكان. هذا الأمر أوحى للاستخبارات الإسرائيلية بأنهم ما زالوا متواجدين داخل المبنى، ما أدى إلى شنّ الغارة الجوية. العملية نُفذت عبر 15 طائرة حربية أطلقت 12 صاروخًا باتجاه الهدف، وكان الهدف المباشر تصفية قيادات بارزة من حماس، بينهم خليل الحية، زاهر جبارين، وخالد مشعل. غير أن تقارير إعلامية تفيد بأن فريق المفاوضات التابع لحماس، الذي كان يناقش المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار برعاية الرئيس ترامب، نجا من الغارة.
وقالت مصادر إسرائيلية، انه بالرغم من إعلان حماس رسميًا أن قادتها نجوا من الهجوم، لم تُقدَّم حتى الآن دلائل علنية تثبت بقاءهم على قيد الحياة، الأمر الذي أثار تساؤلات لدى محللين وصحفيين في العالم العربي. الكاتبة المصرية نيرفانا محمود تساءلت عبر حسابها: "إذا كانت قطر محقّة وحماس نجت بالفعل، فلماذا لا يظهر القادة أمام العلن؟"
العملية التي أطلق عليها اسم "قمة النار" جاءت بعد سلسلة هجمات متبادلة، في وقت يشهد فيه ملف المفاوضات تصعيدًا سياسيًا وأمنيًا خطيرًا قد ينعكس على فرص التوصل إلى هدنة في المنطقة.