قبل ثلاثة أيام فقط من انطلاق الموسم الكروي الجديد، شهدت دوري الدرجة الأولى دراما كروية كبيرة بعد إعلان التوصل إلى صفقة ادعاء بين نادي شباب كفر كنا والاتحاد، تقضي بهبوط الفريق إلى الدرجة الثانية وفرض غرامة مالية عليه بقيمة 20 ألف شيكل، فيما يحصل فريق هبوعيل طيرة الكرمل على بطاقة الصعود إلى الدرجة الثالثة مكانه.
خلفية القضية: شبهات بالتلاعب
القضية تعود إلى الموسم الماضي، حين وُجهت لشباب كفر كنا شبهات بالتورط في التلاعب بنتائج المباريات في دوري الدرجة الأولى – المنطقة الشمالية. وبعد أشهر من التحقيقات والجدل، تم التوصل إلى تسوية قضائية بين ممثلي النادي والنيابة الرياضية.
موقف الدفاع: "لا علاقة للاعبين والإدارة بالمراهنات"
المحاميان تمير كالديرون ورامي زعبي، واللذان مثّلا نادي شباب كفر كنا وقادا المفاوضات، أكدا في بيان مشترك:"كما يتضح من صفقة الادعاء ومواد التحقيق – فإن النادي، أعضاء الإدارة، المدربين واللاعبين غير متورطين بأي شكل في رهانات غير قانونية على نتائج المباريات. ومع ذلك، وبغية إزالة الغيمة التي خيمت فوق النادي، وضمان استمرار نشاطه المبارك، وافق على هذه التسوية وهو واثق من عودته إلى الدرجة الأولى في نهاية الموسم المقبل".
انعكاسات القرار
هبوط شباب كفر كنا، الذي يُعد من الأندية البارزة في الوسط العربي، سيُحدث هزة في توازن دوري الدرجة الأولى – الشمال، فيما ستستفيد هبوعيل طيرة الكرمل من القرار لتصعد مباشرة إلى الدرجة الثالثة. ومن المتوقع أن تصادق لجنة الدوري والكأس على القرار بشكل رسمي خلال الساعات القريبة.