أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية صادق في جلسته أمس على خطط الجيش الرامية إلى "حسم المعركة مع حركة حماس في قطاع غزة"، وذلك عبر ما وصفه بـ"نيران مكثفة، وإخلاء السكان، وتنفيذ مناورة برية".
وقال كاتس في اليوم الـ686 للحرب: "قريبًا ستُفتح أبواب الجحيم فوق رؤوس حماس في غزة، إلى أن يوافقوا على شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وعلى رأسها الإفراج عن جميع المحتجزين والتجرد من السلاح."
وأضاف أن غزة، التي وصفها بأنها "عاصمة حماس"، ستلقى نفس مصير رفح وبيت حانون إذا لم تستجب الحركة لشروط إسرائيل، مضيفا: "كما وعدتُ، كذلك سيكون."، على حد تعبيره.
يأتي ذلك فيما واصل الجيش الإسرائيلي قصف مناطق مختلفة في قطاع غزة ،حيث قتل طفل في مخيم النصيرات في وسط القطاع فيما شهدت جباليا قصفا ونسفا للمنازل كما شن الطيران الحربي غارات على مناطق في مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وأفادت مصادرُ طبية في القطاع، بأن الجيش الإسرائيلي قتلَ منذُ فجر اليوم أحد عشرَ فلسطينيًا جراء إطلاق نارٍ وقصفٍ متواصليْن في عددٍ من مناطق القطاع.
من جانب آخر من المتوقع أن تعلن منظمة IPC الأممية انتشار المجاعة في غزة بشكل كامل ،وهو ما توقعت مصادر إسرائيلية أن يزيد حجم الضغط والمواقف الدولية المنددة بسياسة إسرائيل .