نشرت حركة حماس من جديد مقطع فيديو يظهر فيه غاي غلبوع دلال، المختطف الاسرائيلي المحتجز في قطاع غزة، وهو يسافر في سيارة، ويشير إلى أنه تم تصويره في مدينة غزة بتاريخ 28 أغسطس 2025. ويظهر في الفيديو أن دلال التقى بأسير آخر داخل سيارة. وأكدت المصادر أن محتوى الفيديو الكامل سيُنشر فقط بعد موافقة عائلات الأسرى.
وكان آخر ظهور لحياة غاي غلبوع دلال قد نُشر في فبراير من هذا العام، حينما جُلب هو والأسير أفيتار دافيد لمشاهدة مراسم الإفراج عن المختطفين عومر ونكرت، عومر شيم-طوف وإيلي-كوهين، في مشهد وصفت عائلاتهم بأنه قاسي ومؤلم.
وأشار والده إلى أن الأسرة تعيش يومها على أمل أن تصلها أخبار جيدة، رغم حالة عدم اليقين المستمرة: "لا نملك أي مصدر لمعرفة ما يحدث معه. أملنا الوحيد أن نعلم أنه لم يصب بأذى".
وتستمر عائلات المختطفين في التمسك بالأمل، مطالبة المجتمع الدولي والجهات المعنية بالضغط من أجل الإفراج عن جميع المختطفين في غزة، فيما تتواصل الدعوات في الشارع الإسرائيلي لمواصلة التظاهرات المطالبة بوقف الحرب واستعادة كافة المختطفين
700 يومًا على أحداث 7 أكتوبر: "نريد حلولا"
وفي ذكرى مرور 700 يومًا على تفجر أحداث 7 أكتوبر، وأيام قليلة بعد أن أُبلغت عائلات المختطفين في إسرائيل بأن العمليات العسكرية في مدينة غزة قد تزيد من خطر تعرض أبنائهم للخطر، أصدر مركز عائلات المختطفين صباح اليوم (الجمعة) بيانًا شديد اللهجة طالب فيه صناع القرار بتقديم إجابات واضحة.
ووفقًا لتقرير نقلته يديعوت أحرونوت، أُبلغت العائلات أن الجيش الإسرائيلي لا يمتلك معلومات دقيقة حول مكان وجود المختطفين. وذكرت العائلات: "نشعر بالقلق العميق. هذه العملية تعرض أحباءنا الذين يقبعون في أعماق أنفاق حماس منذ 700 يومًا لخطر مباشر وفوري. وللأسف، لم تُعرض علينا أي خطة لحمايتهم أو لضمان أن عملية مركبات جدعون ب لن تتحول إلى مذبحة جديدة للأسرى الستة. هناك 48 من أحبائنا في خطر القتل أو الاختفاء إلى الأبد في أنقاض غزة".
وأضاف البيان: "نشعر بالصدمة من قرار رئيس الأركان بالتعاون مع حرب غير ضرورية، بينما هو نفسه يرى إمكانية تحقيق تلك الأهداف بطرق لا تعرض المختطفين أو الجنود للخطر. ما لم ينجح في ‘مركبات جدعون أ’ لن ينجح في الجزء ب’ ولا حتى في الجزء ج’. هناك اتفاق مطروح على الطاولة - هو الحل الذي سيعيد آخر أسير وينهي الحرب".
ودعت العائلات رئيس الحكومة ووزير الأمن ورئيس الأركان للقاء عاجل لشرح كيفية ضمان سلامة المختطفين، والمباشرة فورًا بمفاوضات ترتكز على اتفاق "ويتكوف" كأساس لاتفاق شامل يعيد جميع المختطفين .