متظاهرون للمطالبة بإعادة كافة المختطفين

بعد الدفعة السابعة: إلى أين تتجه المرحلة المقبلة من الصفقة؟

وفقًا للاتفاق، يجب على الجيش الاسرائيلي أن يبدأ بإخلاء محور فيلادلفي يوم السبت المقبل وإكمال العملية خلال 50 يومًا. لكن القضية الأكثر تعقيدًا تتعلق بـ"مفاتيح الإفراج"

راديو الناس|
أفادت تقارير بأن إسرائيل أكدت للأمريكيين أنها على استعداد للدخول في محادثات لاستمرار صفقة التبادل.
ومن المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، اجتماعًا لمناقشة الموضوع بعد اكتمال عملية الإفراج، مساء اليوم (الأربعاء)، ومن ثم ستتوجه بعثة إسرائيلية إلى قطر.
استمرار الصفقة
وأشارت مصادر اسرائيلية إلى أن الوفد الإسرائيلي يسعى بشكل أساسي إلى ضمان استمرارية الصفقة لإطلاق سراح المزيد من المختطفين، حيث تحاول إسرائيل التوصل إلى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، أو تمهيد للمرحلة الثانية.
وأكدت المصادر أنه تم الاتفاق مع الأمريكيين على وقف إطلاق النار وإدخال البضائع، الكرفانات، والمساعدات الإنسانية فقط في حال استمرار الإفراج عن المختطفين، بمن فيهم الأحياء.
وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن حماس لا ترغب في العودة إلى القتال، وأن شهر رمضان يشكل إطارًا مناسبًا لاستمرار الصفقة.
من جانبه، أوضح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أنه يحتاج إلى "وقت لمحاولة التوصل إلى تسوية إقليمية واسعة تبعد حماس عن المشهد"، مع متابعة ردود فعل الدول العربية على مطلب الرئيس دونالد ترامب بإحداث تغيير جذري في غزة.
بناءً على ذلك، يرغب ويتكوف في الحفاظ على الهدوء وإتاحة الوقت، ولذلك تقرر استغلال الزخم الحالي دون تصنيفه رسميًا على أنه "مرحلة أولى" أو "مرحلة ثانية".
إخلاء محور فيلادلفي
ووفقًا للاتفاق، يجب على الجيش الاسرائيلي أن يبدأ بإخلاء محور فيلادلفي يوم السبت المقبل وإكمال العملية خلال 50 يومًا.
ومع ذلك، تشير التقديرات الاسرائيلية إلى أن هذا لن يحدث في الوقت المحدد، ومن المتوقع أن يتم إدراج قضية محور فيلادلفي في المحادثات المقبلة.
لكن القضية الأكثر تعقيدًا تتعلق بـ"مفاتيح الإفراج"، أي عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل مختطف إسرائيلي.
ووفقًا لمطالب حماس، فإن أي صفقة تشمل إطلاق سراح جميع المختطفين الإسرائيليين، ستتطلب الإفراج عن عناصر شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، وهو ما اعتبرته جهات إسرائيلية مسؤولة مطالب غير مقبولة.