عقد مركز السلطات المحلية، اليوم (الاثنين)، اجتماعا طارئا في مدينة سخنين حول آفة الجريمة في المجتمع العربي، حيث أعرب رؤساء السلطات عن مدى صعوبة وتعقيد الوضع في السلطات المحلية، ومدى فقدان السكان للشعور بالأمن، وعيشهم في خطر وخوف بشكل يومي.
وجاء الاجتماع بالتعاون مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات العربية، برئاسة رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، رئيس مركز السلطات المحلية ورئيس بلدية موديعين مكابيم رعوت حاييم بيباس، والمنسق من قبل الحكومة لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي روعي كحلون.
وأصدر المركز بيانا في ختام الاجتماع قال فيه إنه "في مطلع سنة 2000، بدأت إسرائيل بمحاربة منظمات الجريمة ونجحت في تفكيكها. وقال بيباس إنه يجب أن يحدث الشيء نفسه في المجتمع العربي، الذي يعاني بشدة من هذا الوضع. وهذا لن ينجح إلا بتضافر جميع القوى - جهاز تطبيق القانون والنظام الاقتصادي، ولذلك أرحب بمشاركة رئيس سلطة الضرائب، شاي أهرونوفيتش".
وأشار بيباس إلى أن "الجريمة اليوم مربحة اقتصاديًا، ويجب القضاء على هذه الظاهرة"، مضيفا أنه "من المقرر أن تنتهي الخطة الخمسية لمعالجة الجريمة في المجتمع العربي بنهاية عام 2026، وأدعو الحكومة إلى الترويج لخطة جديدة الآن وأن لا تنتظر حتى نهاية العام، بل يجب وضع خطةً تُنقذ الأرواح بالتعاون مع رؤساء السلطات المتواجدين في الميدان والذين يُمكنهم تقديم مساعدة كبيرة.حان الوقت لتفكيك مراكز القوى الإجرامية وإعادة النظام إلى الشوارع".
يأتي ذلك فيما بلغت حصيلة ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي 180 قتيلا منذ مطلع العام الحالي ولغاية اليوم، بواقع قتيل كل يوم ونصف.