أعلنت الشرطة ، مساء اليوم، أنها أحبطت جريمة قتل كانت وشيكة التنفيذ على خلفية صراعات داخلية بين منظمات الجريمة في المجتمع العربي، وذلك خلال عملية ميدانية نوعية نفذتها وحدة التحقيقات المركزية في لواء الساحل.
وقالت الشرطة في بيانها إن القوات الخاصة أوقفت سيارتين مشبوهتين بالقرب من بلدة كلّيل في الجليل الغربي، وضبطت داخلهما أسلحة نارية وذخيرة ومعدات يشتبه بأنها كانت معدة لتنفيذ جريمة قتل.
وأضاف البيان أن العملية أدت إلى اعتقال ثلاثة من المشتبهين، وجميعهم من سكان بلدة الجديدة – المكر، مشيرة إلى أن المركبتين اللتين استخدمتا في التحرك يُشتبه بأنهما مسروقتان.
الخلية مرتبطة بمنظمة إجرامية
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن المشتبهين الثلاثة ينتمون إلى خلية تعمل لصالح إحدى منظمات الجريمة الناشطة في الشمال، وكانوا في طريقهم لتنفيذ عملية تصفية ضمن سلسلة من الصراعات الدامية بين عائلات الجريمة في المجتمع العربي خلال الأشهر الأخيرة.
وأكدت الشرطة أن إحباط العملية جاء "قبل لحظات من التنفيذ"، وأنه تم نقل المعتقلين إلى مركز التحقيقات المركزي في حيفا لاستجوابهم، حيث يواجهون شبهات تتعلق بحيازة أسلحة غير قانونية، وسرقة سيارات، والتخطيط لارتكاب جريمة قتل.
التحقيقات مستمرة وطلب لتمديد الاعتقال
ومن المقرر أن تطلب الشرطة غدًا من محكمة عكا تمديد اعتقال المشتبهين لاستكمال التحقيق، في وقت تؤكد فيه أجهزة الأمن أن هذه العملية تأتي ضمن حملة واسعة لمكافحة الجريمة المنظمة والعنف المتصاعد في المجتمع العربي.
وقالت الشرطة في ختام بيانها:"شرطة لواء الساحل تواصل العمل بحزم على إحباط النزاعات بين منظمات الجريمة وضبط الأسلحة غير القانونية، لمنع جرائم القتل القادمة قبل وقوعها."

