برمان من ساحة المختطفين: لا مغفرة حتى عودة آخر مختطف

خلال كلمة ألقاها في ساحة المختطفين، عبّر ليران برمان، شقيق اثنين من المختطفين، عن قلقه من فشل محتمل في صفقة التبادل، داعيًا الحكومة لتحمّل المسؤولية الكاملة حتى عودة جميع المختطفين.

راديو الناس|
1 عرض المعرض
برمان من ساحة المختطفين: لا مغفرة حتى عودة آخر مختطف
برمان من ساحة المختطفين: لا مغفرة حتى عودة آخر مختطف
برمان من ساحة المختطفين: لا مغفرة حتى عودة آخر مختطف
(ساحة المختطفين مساء اليوم، تصوير - روعي أش.)
طالب ليران برمان، شقيق المختطفين غالي وزيف برمان، الحكومة الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها في ملف الصفقة، قائلاً خلال مشاركته في الاعتصام المركزي بساحة المختطفين في تل أبيب: "لن تكون هناك مغفرة لكم حتى يعود آخر المختطفين إلى بيته"، معربًا عن خشيته من فشل جديد في الوصول إلى الصفقة رغم مؤشرات الأمل التي ظهرت في الأيام الأخيرة.
729 يومًا من الانتظار والقلق
وأوضح برمان في كلمته أن شقيقيه اختُطفا في السابع من أكتوبر من كيبوتس كفار عزة، ومنذ ذلك اليوم تعيش العائلة كابوسًا مستمرًا بلا نهاية. وقال: "مرّ علينا عيد رأس السنة، ويوم الغفران، والسوكوت، والحانوكا، والبوريم، ويوم الاستقلال، ويوم الذكرى، وعيد شفوعوت– ثم مرّ رأس سنة آخر بدونهم، وها نحن نواجه سوكوت من دونهم أيضًا".
وأضاف: "729 يومًا من القلق، من الحنين، من الليالي التي لا نوم فيها"، متهمًا الحكومة بعدم القيام بـ"حساب نفس" وعدم تحمل المسؤولية، قائلًا: "الخطيئة الأكبر للدولة هي أنهم لا يزالون هناك، في الأسر. لا مغفرة على هذا، لا تسامح، لا غفران".
تحذير من التلاعب بمشاعر العائلات
وتابع برمان حديثه قائلاً: "عدنا لنشعر بالأمل هذا الأسبوع، لكن القلق عاد أيضًا: هل نخدع أنفسنا من جديد؟ هل يقال لنا مجددًا إنهم سيعودون قريبًا، ثم لا يحدث شيء؟".
وأكّد: "لدينا أمل، لكن لدينا أيضًا قوة، وسنواصل النضال حتى يعود آخر مختطف".
وختم كلمته برسالة شديدة اللهجة للحكومة: "مؤتمرات صحفية احتفالية في واشنطن لا تهمني – سأصدق فقط حين أعانق غالي وزيفي. وحتى ذلك الحين، لن أرفع رجلي عن دواسة الوقود".